سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرت 4 أيام بحضور 150 ألف متفرج من السعودية ودول الخليج . ختام المرحلة الأولى لبطولة قيادة السيارات في أم حزم وخبير كندي يعتبرها الأفضل في الشرق الأوسط
اختتمت فعاليات المرحلة الأولى لبطولة قيادة السيارات في الصحراء التطعيس التي رعتها ونظمتها أخيراً الهيئة العليا للسياحة والغرفة التجارية الصناعية في القصيم، وأقيمت في صحراء أم حزم التي تبعد 85 كيلومتراً عن مدينة بريدة. وشاركت في البطولة مجموعة من هواة قيادة السيارات المعدلة المرهمة لمدة أربعة أيام وسط متابعة 150 ألف متفرج جاءوا من مختلف مناطق السعودية والخليج العربي. وستقام التصفيات النهائية في 9-1-1425 ويعقبها توزيع الجوائز على الفائزين. وتأهل ثمانية متسابقين للدور الثاني لسيارات فئة 8 سلندر حيإذث حل المتسابق أحمد الصمعاني والمتسابق محمد السيف في المركز الأول مكرراً فيما حل عمر اليحيى ثانياً وعبدالعزيز العياف ثالثاً. وفي فئة سيارات 6 سلندر تأهل ثمانية متسابقين، وجاء في المركز الأول المتسابق عادل الصريخ وعبدالله القرشي ثانياً وحمود الفايز ثالثاً. وسجل أفضل زمن في فئة 8 سلندر للمتسابقين أحمد الصمعاني ومحمد السيف 11.94 ثانية. وأفضل رقم لفئة 6 سلندر للمتسابق عادل الصريخ 11.80 ثانية. أما أفضل رقم في الفئة المفتوحة فكان للمتسابق أحمد الصمعاني أيضاً 9 ثوان. وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة عبد العزيز الأشقر أن البطولة تقام منذ 12 عاماً ولكن هذه هي دورتها الرسمية الأولى بعد أن أعلنت الهيئة العليا للسياحة رعايتها إياها بتوجيه من أمينها العام الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله ومتابعة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ونائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن البطولة تقام فيها عدة فعاليات مثل سباقات سيارات 8 سلندر وسيارات 6 سلندر إذ توجد فئتان إحداهما فئة مفتوحة يتم فيها استخدام التعديلات على السيارة مثل أنابيب الغاز وإطارات الغراف وغيرها، والأخرى فئة مغلقة وهي التي لا تستخدم أي إضافات أخرى فقط تعتمد على القير والماكينة، كما توجد فعاليات سباقات الدراجات النارية فئة 6 ملم وفئة 7 ملم وفئة 8 ملم والمشاركون من جميع مدن السعودية من القصيم والرياض والدمام والمنطقة الشمالية. وقال المتسابق المخضرم أحمد الصمعاني الذي يحظى بشعبية جارفة بين الجماهير إن السباق ناجح جداً والمنافسة كبيرة والفروق بين المتنافسين أجزاء من الثانية، ووعورة وارتفاع كثبان الرمال أسهما في رفع وتيرة المنافسة. وأعرب عن اعتقاده أن"رعاية الهيئة العليا للسياحة أعطت شهرة أكبر للسباق، كما أن دعم إمارة القصيم والخدمات التي قدمتها ذللا الصعوبات التي كنا نواجهها سابقاً". وأكد أنه مستعد للتصفيات النهائية، واعداً الجماهير بمنافسة أقوى. وعن سيارته قال:"هي من نوع جيب تويوتا موديل 1982 وماكينة كابرس 1 LS 2002، وقير أوتوماتيكي 350 ودبل ألومنيوم ومحور أمامي جيب 82 ومحور خلفي". وأوضح أنه دعمها ببعض الإضافات مثل أنابيب الغاز لزيادة القوة وتغيير نظام السست إلى نظام"ياي"وأجهزة لتخفيف وزن السيارة. واعتبر المتسابق محمد السيف البطولة جيدة من ناحيتي التنظيم والفكرة، كما أن مكانها ملائم للشبان لممارسة هواياتهم ومغامراتهم. وتمنى من اللجنة المنظمة في البطولات المقبلة أن تهتم كثيراً بمسألة قياس الزمن وأن توفر ساعة إلكترونية وكذلك إشارة ضوئية للانطلاق لمنع أي اجتهادات للجنة التحكيم. وأشاد الخبير الكندي والسن جون المرافق لوفد الهيئة العليا للسياحة بالبطولة وبالسباقات المثيرة وبالتعديلات التي أجريت عليها، واعتبره من أفضل السباقات في الشرق الأوسط من ناحيتي نوعية السيارات والارتفاع الشاهق للكثبان الرملية الوعرة.