تختتم اليوم الجمعة منافسات الجولة الثالثة عشر من مسابقة كأسدوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بلقائين حيث يستضيف الهلال القادسية ويحل الطائي ضيفاً على الاتحاد. الهلال - القادسية على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض يستضيف الهلال القادسية ويسعى مدرب الهلال البرازيلي باكيتا كسب النزال والمحافظة على الصدارة في ظل الملاحقة اللصيقة من فرق المربع الذهبي. فعلى رغم فرحة باكيتا بعودة سامي الجابر وتأكيد مشاركته وإضافة ثورة هجومية بعد عودته من الإصابة إلا أن غياب لاعب الوسط عبد اللطيف الغنام بداعي الإصابة جعله في حيرة على رغم وجود البديل ولكن ليس في مستوى الغنام وهو خالد عزيز. أما فريق القادسية بقيادة التونسي أحمد العجلاني فيسعى الى أن يحسن من موقع فريقه في ترتيب الدوري وهو يحتل المركز السابع وإن كانت ظروف الهلال مشجعة لفريق القادسية للفوز وكسب النزال. يذكر أن نتيجة نزال الدور الأول انتهت بالتعادل 3-3 ويملك الهلال 26 نقطة والقادسية 14 نقطة. الاتحاد - الطائي يسعى الاتحاد إلى تجاوز خصمه الطائي الذي أتى من مدينته الهادئة حائل ليحل ضيفاً عليه, وفي أذهان لاعبيه الأمل بأن يحالفهم الحظ ويغيب عنهم سوء الطالع ليخرجوا من مهمة جدة والاتحاد بنتيجة منطقية تزيدهم حماساً للمقبل. الاتحاد الذي عاد من دوحة قطر بعدما خاض لقاءه العربي أمام الأهلي ضمن مباريات دوري أبطال العرب سيسعى اليوم وبدعم جماهيره إلى إضافة ثلاث نقاط كخيار رئيس يرفض أي بديل نظراً إلى ما يتمتع به الاتحاديون من فوارق فنية وجماهيرية تجاه الطائي, الأمر الذي يبدو- وفق القراءة النظرية - أنه ستكون له نتيجة جيدة للاتحاد أمام الخصم الشمالي الذي ومهما كانت الفوارق وبأي شكل مالت لصاحب الأرض إلا أنه لن يقف مستسلماً لتفوق اتحادي تراه الغالبية أنه متوقع بل إن لاعبيه وجهازهم الفني سيحاولون من جديد التذكير بالماضي الذي كرروا فيه المفاجآت وإن كان الاتحاديون ما زالوا يتذكرونها جيداً ولا سيما في الدور الأول من هذا العام عندما استطاع "الحاتميون" تجريع ضيفهم الاتحاد آنذاك بهدفين من دون مقابل, ما قد يجعل من لقاء اليوم مناسبة لرد الاعتبار من جانب صاحب الأرض والتأكيد من قبل الضيف الطائي. عموماً المنازلة في نطاق نظرتي التحليل الفنية والجماهيرية تعطي انطباعاً بأنها ستأتي جميلة وجماليتها تكون أكثر وضوحاً في آليات التجديد التي قام بها الاتحاديون والطائيون معاً من خلال إقصاء المدربين السابقين والتعاقد مع بدلاء سيكون لهما الليلة وضع فني مختلف يتفاوت في معناه وفي نتاجه الأخير الذي ربما سيأتي اتحادياً وهذا هو المنطق المكتوب نظرياً وربما سيكون طائياً، وهذا هو منطق الميدان والكرة التي دائماً وغالباً لا تعترف سوى بمن يعطيها الجهد والعطاء طيلة ال90 دقيقة.