في الوقت الذي تتسابق فيه خطوات نجوم الكرة السعودية ياسر القحطاني وعبداللطيف الغنام ومحمد نور وحمد المنتشري ورضا تكر ومناف أبو شقير وحسين عبدالغني ومبروك زايد ومحمد الشلهوب وسعود كريري وغيرهم من نجوم الكرة السعودية نحو قمة النجومية والإبداع والتألق للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في ألمانيا 2006م نجد في المقابل أن بقايا العصر الذهبي للكرة السعودية الذين سطروا الإبداع الكروي خلال العقد الأخير أمثال حارس القرن في القارة الآسيوية محمد الدعيع والمهاجم المخضرم حمزة إدريس صاحب الرقم القياسي كأعظم الهدافين في تاريخ كأس دوري خادم الحرمين الشريفين برصيد 33 هدفاً ومهاجم الهلال سامي الجابر ومهاجم الاتحاد"الطير"الحسن اليامي واللاعب المميز خميس العويران والظهير العصري احمد الدوخي والمتحرك إبراهيم سويد ولاعب النصر الفنان إبراهيم ماطر... يخطون خطوات سريعة نحو الخلف للدخول في أصعب المراحل التي يمر بها اللاعب خلال مشواره في الملاعب وهي مرحلة الاعتزال والتوقف عن الركض خلف المستديرة بعد أن توج كل منهم مشواره الرياضي بالعديد من البطولات المحلية والخارجية، لذلك فمن الطبيعي أن يشهد هذا الموسم رحيل آخر بقايا العقد الفريد للكرة السعودية التي أكدت تفوقها وتربعها عربياً وقارياً حتى طرقت أبواب العالمية رغم النكسة الأخيرة التي تعرض لها صقور القارة الآسيوية خلال منافسات"خليجي 17".