تنفذ شركة "دفكورب انترناشونال" الأميركية مشروعاً بتروكيماوياً في مدينة ينبع الصناعية، لإنتاج بنزين الألكيلي الخطي، وهي مادة وسيطة في صناعة المنظفات المنزلية المتحللة بيولوجيا. وتبلغ طاقة المصنع 80 ألف طن سنويا، وتبلغ كلفة المشروع 618 مليون ريال. وقال المدير العام للهيئة الملكية في ينبع المهندس محمد بن عبد العزيز الجويسر في حديث مع "الحياة"، إن المشروع الجديد ينضم لمنظومة المشاريع في مدينة ينبع الصناعية، والتي تضم أكبر مشاريع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وقدر الجويسر حجم الاستثمارات الصناعية القائمة في مدينة ينبع الصناعية بنحو 12 بليون ريال. واعتبر الجويسر أن مدينة ينبع الصناعية هي "نقطة النهاية الغربية لخطي أنابيب الزيت الخام والغاز الطبيعي السائل اللذين يمتدان لمسافة 1.2 مليون متر تقريباً، يمتد من المنطقة الشرقية إلى مدينة ينبع الصناعية في المنطقة الغربية". وأضاف "يتم تصدير معظم الزيت إلى الأسواق العالمية وتستخدم البقية في الغاز الطبيعي وقوداً وخامات تغذية في المصافي والصناعات الأخرى القائمة في ينبع". وأوضح أن المواقع المخصصة للاستعمالات الصناعية تحتل حوالى ثلثي مساحة المدينة البالغة 185 كيلومتراً مربعاً، ويوجد حالياً في المدينة الصناعية 20 مرفقاً للصناعات الهيدروكربونية والبتروكيماوية والمعدنية و37 مرفقاً للصناعات الخفيفة والمساندة إضافة إلى 20 مصنعاً جديداً في مراحل التشييد. تجري الشركة السعودية للصفيح المحدودة المراحل النهائية، لمشروع إنشاء وتشغيل مصنعها في مدينة ينبع الصناعية. وينتج المصنع العبوات البلاستيكية مختلفة الأحجام بطاقة 45 ألف عبوة سنوياً. ويتوقع أن يبدأ التشغيل في الربع الأول من عام 2005 . وقال مصدر في الشركة في حديث مع "الحياة"، إن التكلفة الإجمالية لمشروع المصنع تبلغ حوالى 38 مليون ريال، ويحتل مساحة تقارب 2.8 هكتار من الأراضي التي خصصتها الهيئة الملكية للصناعات المساندة والخفيفة. كما سيتيح هذا المصنع 36 فرص عمل للسعوديين.