تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من منافسات مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم وتقام ثلاثة لقاءات، حيث سيطير النصر إلى الدمام لمواجهة الاتفاق، ويستضيف الشباب أحد، فيما سيحل الرياض ضيفاً على الأنصار وتختتم منافسات الجولة بعد غدٍ الجمعة. الاتفاق - النصر أكون أو لا أكون بهذا المبدأ يستضيف الاتفاق نظيره النصر بملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، في مباراة اعتادت الجماهير على الاستمتاع بها مهما كانت ظروف الفريقين، وتكمن أهمية المباراة في أن كلا الفريقين لن يقبل بغير الفوز، فالاتفاق المستضيف الذي يحتل المرتبة الحادية عشرة في قائمة الترتيب ب8 نقاط، لا يزال يمر بمرحلة انعدام الوزن وبخسارته الأخيرة أمام الوحدة بدأ مرحلة الاحتضار، ويزداد موقف الفريق صعوبة في غياب عناصر كثيرة أمثال اللاعب يسري الباشا نتيجة الإيقاف، وابتعاد سعد العبود عن التدريبات، الأمر الذي أجبر الهولندي مدرب الفريق هامبورغ على التغيير في طريقة أداء الفريق، بما يتناسب مع الوضع الحالي ولن يكون الطريق مفروشاً بالورد أمام الاتفاق المطالب بالخروج بنتيجة إيجابية لتعديل وضعه، وإلا فإن المسمار السابع سيدق في نعشه. وسيستفيد الفريق اليوم من عودة الثنائي على الشهري وإبراهيم المغنم بعد نهاية الإيقاف الصادر تجاههما، إضافة إلى وجود العماني فوزي بشير في خط الوسط، وأخيراً المهاجم صالح بشير الذي تم رفع الإيقاف عنه أخيراً. فيما يدخل الفريق الضيف هذا اللقاء وهو يأمل أن يجد الطريق سالكاً، متسلحاً بمعنويات لاعبيه المرتفعة على رغم غياب اللاعبين المحترفين بسبب قرار حظر دولي، ويسعى"العالمي"كما يحلو لمحبيه تسميته إلى رفع رصيده من النقاط إلى 25، بعد فوزه السابق على القادسية، ولا تبدو الأمور معقدة للنصر اليوم لإلحاق الاتفاق بالقادسية كونه يواجه فريقاً مكبلاً بالظروف الصعبة، وأصبح محطة استراحة للفرق. وعلى رغم غياب العنصر الأجنبي في الفريق إلا أن الوجوه النصراوية أثبتت تفوقها، وخاصة مهاجمه الشاب سعد الحارثي، ما لم يستبدله بمحمد الشهراني، إضافة إلى البيشي عبد الرحمن، وقوة النصر تكمن في وسطه ممثلاً بفيصل سيف والخير وإبراهيم ماطر، والأخير دخل في صراع مع نفسه من أجل العودة إلى صورته السابقة. الشباب ? أحد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض يحل أحد ضيفاً على الشباب، ولن تكون المهمة صعبة على الشبابيين في تجاوز خصمهم ولاسيما أن"الليث"مدعوم بعاملي الأرض والجمهور، ويدخل اللقاء وفي حوزته 24 نقطة. ويقبع في المركز الثالث، ويأمل الشبابيون بأن يستعيدوا صدارتهم للقائمة ولايفرطوا في نقاط الفوز في لقاء اليوم الذي يبدو سهلاً كما يراه البعض، لكن المدرب الشبابي البرازيلي زوماريو طالب لاعبيه في اجتماع سبق المباراة الى أن يبذلوا قصارى جهدهم ليخطفوا نقاط المباراة الثلاث. ولم تتحدد بعد مشاركة لاعب الوسط العراقي نشأت أكرم في المباراة، كونه للتو عائد من الإصابة وستكون عودته فيما بعد على رغم جاهزيته. ويبرز في الصفوف الشبابية كثير من اللاعبين أمثال سعيد الحربي وصالح صديق وفيصل العبيلي وعبد الله شهيل ومنصور الدوسري، وأحمد عطيف والغيني غودين أترام والسنغالي محمد منغا وفهد فلاته. وفي المقابل يبدو أن فريق أحد لم يعد قادراً على النهوض على قدميه للبقاء في الدوري الممتاز، فهو يتذيل القائمة وله خمس نقاط فقط، وتكالبت الظروف على الفريق في الأيام الأخيرة، وخرج مديرو النادي ليؤكدوا أن فريقهم سيعود الى دوري"المظاليم"من جديد وليس هناك بصيص من الأمل للبقاء ضمن الأندية الممتازة. الأنصار ? الرياض وفي المدينةالمنورة وعلى ملعب نادي الأنصار يستضيف الأنصار فريق الرياض، وكلا الفريقين ليس بعيداً عن مشارف الهبوط الى دوري الدرجة الأولى، ويتنافس بقوة للبقاء في الممتاز والابتعاد عن المراتب المتأخرة، ولاسيما أن خطر الهبوط الى دوري "المظاليم" يحفهما. وتبدو أوضاع أصحاب الأرض صعبة الى حد ما، خصوصاً بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في المباراة الماضية من الشباب، إذ تلقت شباكه ستة أهداف. في المقابل قدم الرياض بقيادة مدربه خالد القروني عرضاً جيداً في المباريات الأخيرة.