أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أنه سينتج بالاشتراك مع شركة إم بي أند سيلفا الدولية المختصة في مجال حقوق النقل التلفزيوني، النشاطات المتعلقة به وبدورات الألعاب القارية التي يشرف عليها. وأسس الطرفان شركة لخدمات البث التلفزيوني كما هي الحال مع خدمات البث الأولمبية، بهدف ضمان أعلى معايير تكنولوجيا الخدمات للفعاليات الرياضية الآسيوية. وستكون إم بي أند سيلفا المسؤولة عن إلادارة وإلاشراف والتنفيذ للإنتاجات الإعلامية الخاصة بالمسابقات الآسيوية المتعددة الألعاب لمصلحة المجلس. وتعدّ دورة الألعاب الآسيوية التي تنظّم مرة كل 4 سنوات ثاني أكبر حدث رياضي متعدد الألعاب في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية، وبشارك فيها 45 بلداً. وقد خصصت 2500 ساعة بث تلفزيوني للدورة التي أقيمت عام 2010 وتابعها ملايين الأشخاص. وباتت إم بي أند سيلفا وكالة رائدة في مجال الرياضة في آسيا والشرق الأوسط، ولها مكاتب في بكين ودبي وهانوي وسنغافورة وطوكيو، وتوفّر أكثر من 5 آلاف ساعة من البرمجة لأكثر من 70 محطة تلفزيونية، ومنها"سي سي تي في"و"الجزيرة"و"ستارهب"و"إن إتش كي"و"جاي سبورت"و"كي بي إس"و"إس بي إس"و"إم بي سي". ويشمل ملف الشركة على الصعيد الآسيوي مجموعة واسعة من بطولات كرة القدم الأوروربية مثل الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الإيطالي سيري أي والدوري الفرنسي والدوري الإسباني وغيرها فضلاً عن حقوق بث مباريات تصفيات كأس العالم 2014 لكرة القدم. وقال أندريا رادريزاني، المدير التنفيذي لمجموعة إم بي أند سيلفا:"طورنا علاقة قوية جداً مع هيئات البث والمسؤولين الرياضيين في آسيا والشرق الأوسط على مدى أعوام، وأن نحصل على فرصة لنكون شركاء مع المجلس الأولمبي الآسيوي في إنشاء خدمات البث المتعلقة به أمر رائع بالنسبة لنا. إنها لحظة تاريخية للحركة الأولمبية الآسيوية لأن الجودة العالية للإنتاج التي سنقدمها إلى التلفزيون ستجعل الألعاب الآسيوية والفعاليات الأخرى للمجلس الأولمبي الآسيوي أكثر جاذبية لجماهير مختلفة في العالم". وسيكون المجلس الأولمبي الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الألعاب القارية قادراً على التحكّم بالإنتاج التلفزيوني للألعاب وتوزيع حقوق النقل، ما سيرتقي بالحركة الأولمبية الآسيوية إلى مستويات جديدة من الجودة والالتزام الجماهيري على مستوى عالمي.