أردت قوات الأمن الأفغانية بالرصاص انتحارياً ارتدى سترة مفخخة تحت بزة الجيش، وحاول تفجير مقر مديرية الأمن القومي الاستخبارات في كابول، والذي يقع في منطقة تضم أيضاً وزارة الداخلية ومكتب بعثة الاتحاد الأوروبي ومتاجر يرتادها أشخاص كثيرون. ويرسل متمردو حركة"طالبان"الذين يحاربون السلطات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي ناتو التي تقودها الولاياتالمتحدة، بانتظام انتحاريين إلى كابول، واستهدفوا الثلثاء الماضي القصر الرئاسي ومكاتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة حراس أفغان. في باكستان، قتل مسلحون ركبوا دراجات نارية رجلي شرطة بالرصاص في كمين نصبوه لهما في مدينة بيشاور شمال غرب، ثم فروا إلى منطقة القبائل، حيث يتمركز مسلحو حركة"طالبان"وتنظيم"القاعدة". جاء ذلك غداة مقتل 53 شخصاً على الأقل في هجوم انتحاري وهجمات بالقنابل نفذها مسلحون إسلاميون في شمال غربي باكستانوجنوب غربها. واستهدفت سيارة مفخخة قافلة لقوات الأمن في ضواحي بيشاور، ما أوقع 17 قتيلاً، فيما فجر انتحاري نفسه قرب مسجد في مدينة كويتا جنوب غرب ما أسفر عن 28 قتيلاً. وتقاتل القوات الباكستانية منذ سنوات مسلحين باكستانيين في منطقة القبائل، التي تعتبرها واشنطن المركز الرئيسي لمسلحي"طالبان"و"القاعدة"الذين يخططون لشن هجمات في أفغانستان والغرب.