أنهى مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"للأسهم الأميركية النصف الأول من 2013 على مكاسب مقدارها 12.6 في المئة، مسجلاً أقوى أداء في الشهور الستة الأولى لأي عام منذ 1998 بعدما حقق مستويات قياسية مرتفعة في أيار مايو في موجة صعود دعمها برنامج مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي للإنعاش النقدي. وأنهى مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول في بورصة"وول ستريت"ليل أول من أمس منخفضاً 114.89 نقطة أو 0.76 في المئة إلى 14909.60 نقطة بينما تراجع مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوسع نطاقاً 6.92 نقطة أو 0.43 في المئة ليغلق على 1606.28 نقطة. وزاد مؤشر"ناسداك"المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.38 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 3403.25 نقطة. وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسة للأسهم الأميركية حزيران يونيو على انخفاض بعد سبعة شهور متتالية من المكاسب لمؤشري"ستاندرد أند بورز"و"ناسداك"وستة أشهر من المكاسب ل"مؤشر داو جونز". لكن المؤشرات الثلاثة أنهت الربع الثاني على مكاسب مع صعود"داو جونز"2.27 في المئة و"ستاندرد أند بورز"2.36 في المئة و"ناسداك"4.15 في المئة. أما الأسهم الأوروبية فتراجعت أول من أمس، لتنهي فصلاً متقلباً بأول خسارة شهرية في أكثر من سنة مع قلق المستثمرين من تقليص منتظر للبرنامج الأميركي للإنعاش النقدي. وتخلى مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عن مكاسبه الأولية أمس ليغلق منخفضاً 5.06 نقطة أو 0.44 في المئة إلى 1152.36 نقطة ومنهياً تعاملات حزيران على أول خسارة شهرية منذ أيار 2012 ومسجلاً أول هبوط فصلي في عام. واضطربت أسواق الأسهم في الربع الثاني بفعل أحاديث عن إنهاء البرنامج المفتوح للمصرف المركزي الأميركي لشراء السندات وهو احتمال ساهم في هبوط بلغ 5.2 في المئة لمؤشر"يوروفرست 300"في حزيران. وتجددت المخاوف حول البرنامج أول من أمس عندما حض مسؤول بارز في مجلس الاحتياط الفيديرالي المجلس على النظر في وقف بعض إجراءات الإنعاش أثناء اجتماعه في أيلول حتى إذا جاءت بيانات الوظائف حتى ذلك الحين مخيبة للآمال. وفي البورصات الرئيسة في أوروبا، أغلق مؤشر"فاينانشيال تايمز"البريطاني منخفضاً 0.45 في المئة في حين تراجع مؤشر"داكس"الألماني 0.39 في المئة ومؤشر"كاك 40"الفرنسي 0.62 في المئة.