أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي، الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، أن عدد السعوديين المسجلين على قائمة الانتظار للحصول على أراضي المنح، يبلغ 1.2 مليون مواطن وفق آخر إحصاء. وقال في تصريح على هامش ندوة"توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية"، التي عقدت في الرياض أمس، إن"المنح البلدية التي خصصت للمواطنين نقلت إلى وزارة الإسكان التي تطبقها وفق برامجها"، مشيراً إلى أن لجنة شكّلت لتتولى التنسيق بين الوزارتين لنقل المنح البلدية إلى وزارة الإسكان، ويعمل الجميع بروح الفريق الواحد، ووضعت آلية لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، والخاص بنقل توزيع المنح من وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى وزارة الإسكان". وأوضح الوزير السعودي خلال كلمته أمام الندوة، أن"توطين الكفاءات الوطنية في المشاريع التنموية من المواضيع المهمة، ويدخل ضمن الأهداف الأساسية التي حددتها خطط التنمية، ونتطلع الى أن تقوّم الندوة، التشريعات والبرامج القائمة الرامية لزيادة التوطين والإطلاع على التجارب القائمة لتقويم الوضع الراهن، وتحديد ما نحتاجه لتحقيق التوطين". وأشار إلى أن موضوع الندوة يأتي ضمن التوجهات لتنمية القدرات الوطنية وتطويرها وتحسين قدراتها الإنتاجية، وتعزيز التنمية واستمراريتها من خلال تطوير الموارد البشرية، مؤكداً أن الموضوع يعتبر امتداداً لبرامج التنمية في السعودية. وشدد على أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تعتبر من خلال برامجها المتعددة أن المواطن وسيلة التنمية وغايتها، وأن الوزارة تتعاون لخدمة هذا الهدف، مع"الهيئة السعودية للمهندسين"للاستفادة من خبرات وطاقات أعضاء الهيئة في كثير من البرامج الخاصة في ما يتعلق بمعايير البناء وتصنيف المقاولين والتدقيق في المشاريع، مؤكداً أن الهيئة تعد المرجع الأساس الذي يتم من خلاله تطوير مهنة الهندسة. وقال الأمين العام ل"الهيئة السعودية للمهندسين"غازي العباسي، إن ندوة"توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية"تهدف إلى التعريف بأهم المشاكل التي تواجه"هذا المجال، ومناقشة الحلول"والوقوف على أهم المعوقات التي تعترض توطين الخبرات الهندسية في إدارة المشاريع والإدارات الهندسية في القطاع الحكومي، وعلى بعض التجارب الناجحة والدروس المستفادة، وإبراز دور السياسات والتشريعات في التوطين. أما رئيس مجلس إدارة"الهيئة السعودية للمهندسين"، حمد الشقاوي، فأشار في كلمته إلى أن ممارسة الهيئة دورها الفاعل بعد مرور سنوات قليلة على إنشائها، يجعلنا نتطلع اليوم إلى أن تقوم بأدوار أكبر في خدمة المهنة والارتقاء بمستوى المهندسين، وإعداد القيادات الهندسية في وقت تقتضي المسؤولية الوطنية أن نكون طاقة بناء وتنمية".