قتل هندي وأصيب اربعة من أفراد أسرته بحروق خطرة إثر إضرامهم النار بانفسهم احتجاجاً على قرار السلطات هدم منزلهم المشيد خلافاً للقانون في غرب البلاد، كما أفادت الشرطة. وقال رام سين الشرطي في مدينة راجكوت حيث وقعت المأساة ان الاشخاص الخمسة وهم رجلان وثلاث نساء قصدوا بعد ظهر الاربعاء مكتباً للبلدية في ولاية غوجارات غرب حاملين معهم صفائح بنزين. وأضاف ان أفراد الأسرة اتوا الى المكتب البلدي"لكي يطلبوا من السلطات العدول عن هدم مسكنهم المخالف للقانون"، مضيفاً انه"عندما رفض طلبهم سكبوا البنزين على أجسادهم وأضرموا فيها النيران". وأوضح ان موظفين في بلدية المدينة الواقعة على بعد 200 من احمد آباد، عاصمة الولاية، اعتبروا منزل هذه الاسرة مخالفاً للقانون وأمروا بهدمه. وبحسب المصدر فإن الناجين الاربعة أصيبوا بحروق خطرة ولكن حالهم مستقرة. وهناك آلاف المنازل المخالفة للقانون في الهند، واحياناً تشن السلطات حملات لإزالة هذه المباني. على صعيد آخر، قتل 7 متمردين ماويين امس، في اشتباكات مع الشرطة الهندية في ولاية ماهاراشترا، غرب البلاد. وأفادت قناة"نيودلهي تي في"، إن الاشتباكات اندلعت في منطقة غادشيرولي الحرجية وتمكنت الشرطة من انتشال 7 جثث. وتوقعت مصادر أمنية أن ترتفع حصيلة الضحايا. ويطالب الماويون التابعون للحزب الشيوعي الهندي المحظور، بمنح المزارعين والفقراء الأراضي وفرص العمل.