قتل 27 شخصاً على الأقل في اشتباكات اندلعت بين قبيلتي فولاني وبيروم العرقيتين المتنافستين في 3 قرى بولاية بلاتو المضطربة وسط نيجيريا، داخل ما يعرف ب"الحزام الأوسط"الذي يفصل بين جنوب البلاد ذي الغالبية المسيحية والشمال ذي الغالبية المسلمة. وأفاد شهود بأن اسلحة آلية استخدمت في المعارك التي شهدت حرق منازل، علماً ان بلاتو تعاني منذ عقود من عنف مرتبط بنزاعات على اراضٍ بين قبيلة فولاني شبه البدوية التي ترعى الماشية، وقبيلة بيروم التي تعمل في الزراعة. ويمكن ان يتصاعد العنف بسرعة في بلاتو، إذ قتل أكثر من 50 شخصاً خلال اسبوع واحد في ايلول سبتمبر 2011، وتوفي مئات في وقت سابق من العام ذاته. لكن العنف بين الجماعات العرقية المتنافسة لا يرتبط بالتمرد الاسلامي المتصاعد شمال نيجيريا، رغم ان جماعة"بوكو حرام"الاسلامية المتشددة تفجر احياناً كنائس في بلاتو بهدف إذكاء توترات عرقية ودينية. وعموماً، تضم نيجيريا، أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان في افريقيا، 200 جماعة عرقية تعيش معظهما في سلام جنباً الى جنب. على صعيد آخر، أطلق رجل أعمال بريطاني بعد خمسة ايام على خطفه في حي فيكتوريا آيلاند الراقي بمدينة لاغوس، المركز التجاري لنيجيريا.