تراجع ناتج الصناعات التحويلية البريطانية في كانون الثاني يناير بأسرع وتيرة منذ حزيران يونيو، مبدداً النمو الذي سجله في الشهر السابق ومؤججاً مخاوف من أداء اقتصادي ضعيف في مطلع السنة. وأشار مكتب الإحصاءات الوطنية أمس، إلى أن ناتج الصناعات التحويلية تراجع 1.5 في المئة على أساس شهري، وإلى أن تساقط الثلوج في نهاية كانون الثاني لم يكن له تأثير يذكر. وتراجع الناتج الصناعي الأوسع نطاقاً، والذي يشمل إنتاج الطاقة والمعادن، 1.2 في المئة بعد نموه 1.1 في المئة في كانون الأول ديسمبر، ما يعزى جزئياً إلى إغلاق حقل نفطي في بحر الشمال يساهم عادة في ثلاثة إلى ستة في المئة من إجمالي إنتاج النفط البريطاني. وكان خبراء اقتصاد توقعوا استقرار ناتج الصناعات التحويلية والناتج الصناعي.