لم يمثل الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمام محكمة خاصة في إسلام آباد أمس، تنظر في دعوى رفعتها حكومة نواز شريف ضده بتهمة"الخيانة العظمى"لفرضه حال الطوارئ عام 2007، وذلك إثر العثور على متفجرات على حافة طريق كان سيسلكه موكبه. وأعلنت قوات الأمن أن العبوة احتوت خمسة كيلوغرامات من المتفجرات ومسدسين وصاعقاً وسلكاً، لكن مسؤولاً كبيراً في الشرطة المحلية قال إن هذه القطع لم يجرِ جمعها وصنع قنبلة منها، موضحاً أن تحقيقاً فتح في الحادث. وأبلغ منصور خان، أحد محامي مشرف، المحكمة فوراً أن موكله لا يستطيع حضور الجلسة بسبب هذه التهديدات. ورد كبير القضاة بإعلان أن"المحكمة تتفهم حاجة مشرف إلى ضمانات لأمنه كي يحضر، وهي تدرك خطورة الوضع والتهديدات لحياته". وكان يفترض أن يتلو قضاة المحكمة الثلاثة البيان الاتهامي ضد مشرف، ثم يقدم الرئيس السابق روايته للحوادث، قبل أن تحسم المحكمة قرار اتهامه أو عدم اتهامه"بالخيانة العظمى"التي يعاقب عليها القانون الباكستاني بالإعدام.