أختتم ليل الخميس - الجمعة في القاهرة مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية في المسرح الكبير لدار الاوبرا، بعد ثمانية أيام من البحوث والأمسيات الموسيقية. وأحيا حفلة الاختتام المغني المصري هاني شاكر، مقدماً عدداً من أغانيه ومن أغاني الراحل عبدالحليم حافظ والموسيقي محمد عبدالوهاب. ورفعت أغنية"أحلف بسماها وبترابها"التي أداها عبدالحليم حافظ للمرة الأولى في"حرب اكتوبر 1973"، معنويات وحماسة جمهور المهرجان الذي هبّ يغني ويصفّق مع شاكر. ووزع وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب ورئيسة دار الاوبرا المصرية ايناس عبدالدايم، جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان على الفائزين الذين طغى عليهم العنصر النسائي. وكانت الجائزة الاولى من نصيب الفنانة الصاعدة أمينة أبو بكر. وتقاسمت الجائزة الثانية الفنانتان سارة زكي وأنغام مصطفى. وفاز بالجائزة الثالثة الفنان مؤمن أحمد خليل. وتقدم للمسابقة الرسمية في هذه الدورة 22 متسابقاً ومتسابقة. ومن أبرز المشاركين في الأمسيات الغنائية: علي الحجار وأنغام وهاني شاكر ولطفي بشناق وأصالة التي كرّمت في هذه الدورة ومحمد الحلو. ومن الموسيقيين المشاركين، عازف الكمان اللبناني جهاد عقل، وعازف الكمان المصري عبده داغر، الى جانب فرق دار الاوبرا المصرية مثل الفرقة القومية بقيادة المايسترو سليم سحاب وفرقة عبدالحليم نويرة بقيادة المايسترو صلاح غباشي وفرقة دار اوبرا الاسكندرية بقيادة المايسترو عبدالغفار عودة. وأعلنت رئيسة دار الاوبرا المصرية، مقررات مؤتمر الموسيقى العربية الذي أوصى برعاية الاغنية الوطنية وتشجيع الموسيقيين والفنانين الشباب على إيلائها أهمية خاصة، الى جانب رفع توصيات لجامعة الدول العربية للتأكيد على اعضائها من الدول العربية على تخصيص دروس خاصة للموسيقى والفنون في مدارسها بمختلف المستويات الدراسية. وناقش مؤتمر الموسيقى العربية في دورته الحالية مجموعة عناوين من بينها"الموسيقى والغناء فى مواجهة التطرف تحديات العصر"، و"الاغنية الوطنية بين القديم والحديث وتأثيرها على المجتمع"، و"الغناء الشعبي بين الماضي والحاضر"، و"الاتجاهات المستقبلية لأغنية الطفل". وشارك في هذه المناقشات 27 باحثاً من عشر دول عربية هي: مصر وتونس وسورية وفلسطين ولبنان والسودان والعراق والاردن وليبيا والكويت.