أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأن تسعة أسرى فلسطينيين معتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي يقضون أعلى المحكوميات على مستوى العالم. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش:"لا يوجد أي قضاء في العالم يحكم بأكثر من مؤبد إلا القضاء الإسرائيلي، وهو الوحيد أيضاً الذي لا يحدد مدة حكم المؤبد، ويتركها مفتوحة الى ما لا نهاية". وذكر ان الأسير عبدالله غالب البرغوثي من مدينة رام الله المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم بالسجن 67 مؤبداً هو صاحب أعلى حكم في العالم، يليه الأسير إبراهيم جميل حامد من مدينة رام الله الذي اعتقل عام 2006 وحكم عليه بالسجن 57 مؤبداً، ثم الأسير حسن عبدالرحمن سلامة من قطاع غزة الذي اعتقل في مدينة الخليل بعد إصابته عام 2006، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً و20 عاماً. وذكر ايضاً الأسير محمد عطية أبو وردة من الخليل المعتقل منذ عام 2002 والذي حكم عليه بالسجن 48 مؤبداً، والأسير محمد حسن عرمان من رام الله الذي اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 36 مؤبداً، والأسير عباس محمد السيد من مدينة طولكرم الذي اعتقل عام 2002 وحكم بالسجن 35 مؤبداً و150 عاماً، والأسير وائل محمود قاسم من القدس الذي اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 35 مؤبداً و50 عاماً، والأسير أنس غالب جرادات من جنين الذي اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 35 مؤبداً و35 عاماً، والأسير سعيد حسام الطوباسي من مخيم جنين الذي اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن 31 مؤبداً و50 عاماً. وأكد الخفش عدم وجود أي نظام أو قانون في العالم حكم على أحد السجناء لديه مثل هذه الأحكام التي فرضت عنوة على الأسرى الفلسطينيين. ونوه بأن السبب الرئيس وراء هذه الأحكام هو نفسي أكثر من أي شيء آخر، اذ إن مؤبداً غير محدد بسنوات كاف، والاحتلال يسعى الى النيل من ارادات الأسرى وسجنهم خلف هذه الأرقام الكبيرة.