واصل الفتح تمسكه بصدارة ترتيب دوري"زين"السعودي للمحترفين بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة بعد تغلبه على مضيفه التعاون بهدف من دون رد، فيما حقق الهلال فوزاً صعباً على الشعلة 3-1، وخرج الاتفاق وضيفه الفيصلي بالتعادل بهدف لمثله. ونجح الهلال في فرض سيطرته على مستهل المواجهة، إذ اندفع لاعبوه نحو الخطوط الأمامية بغية تسجيل هدف باكر يكسر الحصون الدفاعية للضيوف، وكاد ياسر القحطاني أن يفتتح التسجيل، إلا أن كرته أخطأت المرمى، ونجح المهاجم البرازيلي ويسلي في تسجيل الهدف الاول للهلال في الدقيقة بعد لعبة جميلة من الشلهوب 20، وكاد المغربي حسن الطير أن يدرك التعادل للشعلة بعد ان سدد كرة رائعة ارتطمت بالعارضة، وقبل صافرة نهاية الحصة الأولى تحصل الهلال على ركلة جزاء، نفذها ياسر القحطاني بنجاح في المرة الأولى، إلا أن الحكم أعاد التنفيذ بداعي دخول بعض اللاعبين إلى المنطقة المحرمة لحظة التسديد، إلا أن حارس المرمى خالد ناصر تصدى للمحاولة الثانية، وحرم الهلال من هدف ثانٍ. وفي الشوط الثاني، اختلف الوضع تماماً، إذ كانت الأفضلية الميدانية في غالب الفترات لصالح الشعلة وكاد أن يدرك التعادل في أكثر من مناسبة، إذ حاول حسن الطير بكرة ثابتة مرت بجوار القائم، ووسط غفلة من المدافعين الهلاليين يخطف البديل ناصر البيشي الكرة من أمام سلطان البيشي متجاوزاً عبدالله السديري قبل أن يسدد في المرمى الخالي 81، ولم تدم فرحة لاعبي الشعلة طويلاً، إذ تمكن المحترف الكوري لي يونغ من إضافة الهدف الثاني للهلال 85. وفي الوقت بدل الضائع أرسل محمد القرني قذيفة لا ترد ولا تصد سكنت أقصى الزاوية اليسرى كهدف ثالث للهلال. وفي المواجهة الثانية، نجح الفتح في مواصلة تصدره المسابقة بعد ان اطاح بمستضيفه التعاون، بهدف وحيد سجل عن طريق ربيع السفياني من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك حارس التعاون فهد الثنيان 11، وكاد الحاج بوقاش أن يعدل النتيجة بعد أن حول كرة عرضية جميلة برأسه مرت بجوار القائم الفتحاوي، مع بداية الشوط الثاني وضح إصرار لاعبي التعاون على تعديل النتيجة، وكاد عبدالعزيز الحربي أن يصل إلى مرمى الضيوف بعدما سدد كرة ثابتة تألق العويشير بالتصدي لها لترتد للراشد الذي لم يتعامل معها كما يجب. وواصل الاتفاق مسلسلة التفريط بالنقاط قبل مشواره الاسيوي بعد ان تعادل مع ضيفه الفيصلي بهدف لمثله، ونجح الضيوف في فرض تكتلات دفاعية منعت الاتفاقيين من مباغتة مرمى الحارس تيسير النتيف، واستمر صمود لاعبي الفيصلي حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل ان يفض محترف الاتفاق جونيور سلبية اللقاء بتسجيله هدف السبق. وفي الشوط الثاني، تخلى مدرب الفيصلي الالماني مارك عن قناعته الدفاعية، إذ أجرى تغييرات لمصلحة الهجوم، بعدما زج بالعماني اسماعيل العجمي، وكان الأخير حاضراً كما يجب عندما تسبب في ركلة جزاء سجل منها الغاني اسامواه 54، عاد بعد ذلك لاعبو الفيصلي إلى مناطقهم الخلفية للمحافظة على هدف التعادل، حتى نهاية المباراة.