أحيت اليابان أمس، الذكرى ال67 لإلقاء أول قنبلة نووية في التاريخ، وأسقطتها الولاياتالمتحدة على مدينة هيروشيما، في احتفال حضره حفيد الرئيس الأميركي الراحل هاري ترومان الذي أمر بقصف هيروشيما. وتجمّع حوالى 50 ألف شخص، بينهم ناجون من القنبلة وعائلات ضحايا ووزراء ومدعوون أجانب، في حديقة السلام في المدينة، قرب المكان حيث أسقطت المقاتلة الأميركية"إينولا غي"، في 6 آب أغسطس 1945، قنبلة أسفرت عن مقتل 140 ألف شخص. وتوقف المارة لحظة على أرصفة الشوارع، وانحنوا قليلاً يصلّون وأيديهم مضمومة. وفي 9 آب 1945، ألقت الولاياتالمتحدة قنبلة ذرية أخرى على مدينة ناغازاكي، أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص، وجعلت اليابان تستسلم في الحرب العالمية الثانية، في 15 منه. وشارك في الاحتقال، كليفتون ترومان دانيال، حفيد هاري ترومان، وآري بيسير، حفيد جيكوب بيسير وهو مشغّل رادار كان الوحيد الذي شارك في إلقاء القنبلتين على هيروشيما وناكازاغي.