رصد موقعا التواصل الاجتماعي الشهيرين تويتر، فيسبوك مراسم دفن جثمان الأمير نايف بن عبدالعزيز أول من أمس، إضافة إلى نقل مشاعر الحزن والأسى التي ارتسمت على وجوه المشيعين. وفضل المدون السعودي عمران سالم الحضور في ساحات الحرم المكي الشريف أول من أمس، لمواكبة الحدث لحظة بلحظة بواسطة هاتفه الذكي، ونقل صور الحاضرين من قادة الدول العربية والإسلامية، والأمراء والمسؤولين إلى العالم كافة عبر متابعيه في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر". وقال عمران إن مواقع التواصل الاجتماعي سجلت حزناً كبيراً بسبب وفاة الأمير الراحل، وإن مستخدمي"تويتر"كانوا متأهبين من يوم إعلان الوفاة بأن يغطوا مراسم الدفن إعلامياً، ولكن عن طريق الإعلام الجديد. وتحدث عمران عن احتشاد الآلاف في ساحات الحرم المكي حاملين كاميرات هواتفهم لتوثيق الحدث الذي يعيشونه، مضيفاً:"لا نقول إلا كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في موت ابنه إبراهيم إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإننا لفراقك يا نايف لمحزنون". ولم يقتصر توثيق الحدث على مرتادي مواقع الإعلام الجديد، إذ لوحظ مشاركة بعض الحاضرين برفقة الوفود الرسمية في تصوير مراسم نقل الجثمان، ومنظر المصلين الذين احتشدوا لوداع"فقيد الوطن". والتقط الشاب عادل المالكي صورة كانت من أكثر الصور تداولاً عبر المواقع الإلكترونية لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري أثناء حمله هاتفه المحمول داخل سيارته لالتقاط صور الحشود. وذكر المالكي أن وفاة الأمير نايف جمعت رؤساء وفود من مختلف دول العالم ليشاركونا حزننا في وداعه. ووصلت درجة الحرارة في مدينة مكةالمكرمة 44 درجة مئوية أول من أمس، لكنها لم تمنع من تدفق المصلين الذين حرصوا على الصلاة على جثمان الفقيد في المسجد الحرام. ... ونساء يوثقن"الحدث"ويعزين الملك شهدت مراسم أداء صلاة الميت على الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز توافد أعداد كبيرة من السيدات اللاتي حاولن توثيق حضورهن بهواتفهن، وعند مرور موكب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعالت أصواتهن بعبارات العزاء"عظم الله أجرك يا طويل العمر"في الفقيد الكبير. وحرصت نساء مواطنات ومقيمات حضرن في الحرم المكي للصلاة والعمرة على توثيق لحظات وفود قادة الدول العربية والإسلامية عبر هواتفهن النقالة.