كانَ نأْيَ الكبرياء وتعاهدنا كلانا وكذبنا نحن عُشاق والهوى فينا ضرامُ كان في الليل حنينٌ كُنتِ لي ما أشتهيه نحسب الدنيا نعيماً ثم قلنا صار قيداً ثم أصبحنا شتاتاً والتقت عيني بِها أنت هل أنت هُنا كان في العين دموعٌ كان في النظرة شوقٌ ثمّ ذبنا وصمتنا حين كادت أن تناديني جاء من يآخذها من نظرت ثم أشاحت وفراقا في إباء أن نكون الأصدقاء الأماسي الأوفياء يصطلينا في خفاء كان للعمر رواء بين آهات اللقاء ووصالاً وهناء وأضعناهُ جفاء والتقينا غُرباء بين ذهول الإنتشاء وأرتجّ دربي والفضاء تتلالا في سناء وائتلاقٌ وصفاء وتلعثمنا سواء باسمي في احتفاء بين أنّات النداء ومشت في كبرياء