تعليقاً على موضوع هيفا بيطار"سنة على مسرح اللامعقول السوري الذي يشغل العالم: أحوال المواطن العادي"الحياة 1/3/2012 - المسرح اللامعقول هو كيف عاش السوريون طوال أربعة عقود مع الذل ومع التهم الجاهزة ومع سيمفونية المقاومة الصامتة... كيف قبلنا أن نحرم من حق المواطنة لمجرد أننا تبنينا رأياً آخر؟ المهدئات اعتدنا على تناولها منذ عقود بل المثبطات لأية حالة انفعالية تنم عن الرفض... اللامعقول دحرته الحقيقة المرة أننا لم نكن مرئيين بل كنا أشباحاً ومجرد هوامش فائضة عن حاجة الوطن... أيوجد وطن بلا مواطنين؟! الآن نعيش حتمية الانتقال من اللامعقول إلى المعقول ومن الغيبوبة إلى الصحوة ومن المحال إلى واقع الحال... الواقع مرّ؟ صحيح. ولكن قبل عام فقط كانت مرارته لا يمكن ارتجاعها حتى بالفاليوم، إنما الآن فإننا نخوض ثورة على الفاليوم.