كشف مصدر قريب من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي أمس، أن محادثات تجري بين أبو ظبي والحكومة البريطانية في شأن حصة في"رويال بنك أوف سكوتلند"المملوك من الدولة. ولفتت مصادر أخرى، إلى أن المحادثات الجارية على مستويات رفيعة، لا تشمل حتى الآن صناديق الثروة السيادية للإمارة، مثل جهاز أبو ظبي للاستثمار الذي يعد من أكبر الصناديق السيادية في العالم. وأوضح المصدر المقرّب من الأسرة الحاكمة، أن أبو ظبي"تتحدث دائماً مع أطراف للقيام باستثمارات، وهو ما يشمل"آر بي اس"، ورأى أن"من المبكر التكهن بنتائج هذه المحادثات، وإذا كانت ستفضي إلى عقد الصفقة". وأحجم مسؤول في حكومة أبو ظبي عن التعليق عن هذه المحادثات، التي كشف عنها تقرير ل"هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي أول من أمس. وأبلغ مصدر مطلع وكالة"رويترز"، أن المصرفية البريطانية البارزة أماندا ستيفلي تقدم المشورة للأسرة الحاكمة بأبو ظبي في محادثاتها لشراء حصة في المصرف البريطاني. وأعلنت أن"المحادثات مستمرة منذ ستة شهور"، مستبعدة الخروج بنتيجة قبل أشهر". وسيطة بريطانية وأشار المصدر إلى احتمال أن تملك الإمارة أكثر من ثلث المصرف. كانت ستيفلي اضطلعت بدور مهم عام 2008 في صفقة استثمر بموجبها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان 3.5 بليون جنيه استرليني في"بنك باركليز"البريطاني. وكانت شركة"بي سي بي كابيتال بارتنرز"، التي تعمل فيها ستيفلي، مثلت الشيخ منصور الأخ الأصغر لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما شاركت في عملية بيع نادي"مانشستر سيتي"لكرة القدم إلى الشيخ منصور.