استقرت الأسهم الأوروبية أمس قرب مستويات لم تشهدها منذ الصيف الماضي، وكانت في طريقها إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي خلال شهر. وتشير حركة التداولات إلى احتمال تحقيق مزيد من المكاسب في الأجل القريب، إذ لا تزال البيانات الاقتصادية ونتائج الشركات تدعم السوق. ولعبت بيانات أميركية قوية دوراً رئيساً في تعزيز الإقبال على المخاطرة. وترقبت السوق نتائج مؤشر"جامعة ميشيغان"لمعنويات السوق في آذار مارس الجاري في وقت متأخر امس. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1103.58 نقطة، بعدما صعد إلى 1105.91 نقطة في الجلسة السابقة في أقوى أداء له منذ تموز يوليو. وارتفع مؤشر"يوروستوكس 50"للأسهم الممتازة في منطقة اليورو 0.1 في المئة إلى 2598.80 نقطة في أعلى مستوى منذ آب أغسطس. وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر"فاينانشيال تايمز 100"البريطاني مرتفعاً 0.1 في المئة واستقر مؤشر"داكس"الألماني، وهبط مؤشر"كاك 40"الفرنسي 0.1 في المئة. وفي طوكيو، ارتفعت الاسهم اليابانية لليوم الرابع على التوالي امس، مدعومة بإقبال على الشراء بسبب ما يبدو من تفاؤل في شأن الاقتصاد الأميركي، ما عوض عمليات بيع لجني الارباح لأسهم شركات التصدير التي ارتفعت في الفترة الاخيرة مع تراجع الين. وصعد"نيكاي"0.06 في المئة الي 10129.83 نقطة، للأسبوع السادس على التوالي، ليبلغ ارتفاعه هذا الاسبوع 2.1 في المئة. وارتفع مؤشر"توبكس"الاوسع نطاقاً 0.4 في المئة الي 866.73 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة اول من امس، وختم مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"جلسة التداول متخطياً حاجز ال 1400 نقطة، للمرة الأولى منذ الأزمة المالية عام 2008، مع استئناف الأسهم صعودها بعد أن أشارت بيانات اقتصادية إلى استمرار تعافي الاقتصاد الأميركي. وارتفع مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 58.66 نقطة، أي 0.44 في المئة، إلى 13252.76 نقطة. وزاد مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"الأوسع نطاقاً 8.31 نقطة، أي 0.60 في المئة، إلى 1402.59 نقطة. وصعد مؤشر"ناسداك"المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 15.64 نقطة، أي 0.51 في المئة، إلى 3056.37 نقطة.