أحيت أوكرانيا الذكرى الثمانين لمجاعة كبرى شهدتها عامي 1932 و1933 خلال عهد الديكتاتور السوفياتي الراحل جوزف ستالين، وأدت الى موت ملايين الاوكرانيين. وقال الرئيس فيكتور يانوكوفيتش:"قبل 80 سنة، حدثت هذه الكارثة على ارضنا. هذه الجريمة غيّرت الى الابد مجرى التاريخ بالنسبة الى الشعب الاوكراني، وكانت إحدى أصعب المحن التي عشناها". ووقف الاوكرانيون دقيقة صمت قبل مسيرة نُظمت حتى نصب ضحايا المجاعة التي نجمت من حملة للتأميم نفذتها السلطات السوفياتية عام 1932، صادرت خلالها البذور والقمح والطحين والخضار والمواشي. ويقول خبراء اوكرانيون وغربيون ان النظام السوفياتي تعمّد التسبب بهذه المجاعة، لكبح التطلعات الاستقلالية لأوكرانيا التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وكان يانوكوفيتش تخلى عام 2010 عن مشروع سلفه الموالي للغرب فيكتور يوتشينكو، السعي الى الاعتراف بالمجاعة بوصفها"إبادة".