هدد الجيش الكوري الشمالي أمس بشن هجوم على منطقة حدودية في الجنوب، حيث ينوي ناشطون إسقاط منشورات معادية على الدولة الستالينية. وتعهدت سيول الرد على أي هجوم من بيونغيانغ. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن إسقاط المنشورات على الشمال سيؤدي إلى"توجيه ضربة قاسية من الجبهة الغربية، من دون إنذار"، مضيفة أن الضربة ستستهدف منطقة سياحية في مدينة باجو الحدودية. ونقلت عن قادة عسكريين أن"الجيش الكوري الشمالي لا يلقي بأي كلام فارغ إطلاقاً". في المقابل، أبلغ وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين البرلمان أن أي ضربة كورية شمالية ستؤدي إلى"ردّ مناسب ضد مصدر الهجوم"، مشدداً على أن قواته"ستبيد"أي قاعدة تنطلق منها الضربة. وقال الكوري الشمالي باك سانغ هاك الذي يعيش في الجنوب منذ 12 سنة:"تلقينا التهديدات ذاتها السنة الماضية، ولم تمنعنا ولن تمنعنا هذه المرة". في غضون ذلك، وصف كيم هان سول، نجل كيم جونغ نام، شقيق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، الأخير بأنه"ديكتاتور". وقال في مقابلة تلفزيونية نادرة، انه لم يلتقِ جدّه كيم جونغ ايل الذي توفي في كانون الاول ديسمبر الماضي، مضيفاً:"لم أكن واثقاً حتى من أنه يعلم بوجودي". وأبدى الشاب المولود في بيونغيانغ عام 1995، تعاطفه مع الشعب الكوري الشمالي، داعياً الى اعادة توحيد الكوريتين. وكان والده كيم جونغ نام، الابن الاكبر لكيم جونغ ايل، ورُشّح لخلافة والده، لكنه أُقصي بعد محاولته دخول اليابان بجواز سفر مزور، لزيارة"ديزني لاند". وبعد ذلك، غادرت عائلته كوريا الشمالية واستقرت في مدينة ماكاو.