تعليقاً على مقال راغدة درغام"حبل إنقاذ دمشق وطهران في يد بوتين""الحياة"5/10/2012 - الانسحاب الأميركي في إطار انسحاب الناتو من أفغانستان سيكون موقع قدم انزلاق روسيا إلى حربها ضد التطرف الإسلامي في عقر دارها وفي جيرتها المباشرة في الجمهوريات الإسلامية الخمس. سيكون فلاديمير بوتين وحده في هذه المواجهة التي زرع بذورها بيديه في سورية، فيما كان في وسعه أن يفعل العكس لو لم يستخدم الفيتو الثالث ويرتكب خطأً استراتيجياً ضخماً.