يتيح المعرض السعودي لتقنيات الحجر 2011، الذي يعقد خلال الفترة من 16 إلى 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، فرصاً واعدة للاستفادة من 720 مشروعاً تقارب قيمتها 1.6 تريليون ريال. وتقود السعودية قطاع الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط بفضل تنفيذها مشاريع تغطي مختلف القطاعات مثل القطاع التجاري والبيع بالتجزئة والتعليم والرعاية الصحية والاستجمام والترفيه، ما يجعل من المملكة واحدة من أكثر أسواق الإنشاء والبناء جاذبية على مستوى العالم. وسيسلط المعرض الضوء على أفضل فرص الأعمال والاستثمار المتاحة في قطاع البناء في المملكة، وسيشكل الحدث منصة للشركات المحلية والإقليمية والدولية تتيح لها استكشاف الفرص المتاحة على المستوى المحلي فيما يتعلق بمنتجات ألواح الرخام والغرانيت والحجر الطبيعي والموزاييك وآلات قص الحجر باستخدام الكمبيوتر وماكينات المحاجر ومعدات الصقل وغيرها من الأدوات والمعدات المستخدمة في مجال البناء. وتقوم شركة معارض الرياض بتنظيم «المعرض السعودي لتقنيات الحجر 2011» بالتعاون مع «هيئة معارض فيرونا الإيطالية وجمعية معدات وآليات الحجر والرخام الإيطالية. وأوضح نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني، إن المعرض سيشكل منبراً مثالياً للموزعين والموردين والمصنعين والوكلاء والمهندسين في المملكة وبقية دول العالم، بما يتيح لهم مناقشة إمكانات ومستقبل قطاع تقنيات ومنتجات الحجر والقطاعات الأخرى ذات الصلة في المملكة. واستقطبت دورة العام الماضي من المعرض السعودي لتقنيات الحجر أكثر من 200 عارض متخصص في مجال منتجات ومعدات الحجر من أكثر من 15 دولة وعلى مساحة واسعة قدرت ب6500 متر مربع، وسيقام المعرض هذا العام بالتزامن مع معرض البناء السعودي 2011، المعرض الدولي 23 لتكنولوجيا ومواد البناء والتشييد. ويعد «معرض البناء السعودي» أكبر معرض تجاري لقطاع البناء في المملكة والوحيد المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض.