اتهمت وزارة العدل الأميركية كودي كراوفورد بتعمد اضرام حريق في مسجد بمدينة كورفاليس في ولاية اوريغون غرب في 28 تشرين الثاني نوفمبر 2010، وارتكاب حقد عنصري. ويمكن ان يدينه ذلك بالسجن حتى 30 سنة. وأورد القرار الاتهامي ان كودي كراوفورد 24 سنة الذي اعتقل اول من امس،"أضرم النار في مسجد مجمع سلمان الفارسي الإسلامي، بسبب عرق ولون ومميزات إتنية لأشخاص يرتادون المسجد. وهي جناية فيدرالية تتعلق بالحقد العنصري، علماً ان الحريق دمر غرفة في المسجد وألحق أضراراً بغرف اخرى بسبب الدخان، فيما لم يسفر عن ضحايا. وأوضح البيان الذي اصدره توماس إي. بيريز من مكتب الحقوق المدنية في وزارة العدل، أن"اضرام النار في مكان عبادة بسبب الحقد على اعضاء ديانة ما، ليس فقط اعتداء على هذه الديانة بل اعتداء على القيم الأساسية لأميركا". وكان الحريق حصل بعد يومين على اتهام صومالي في ال19 من العمر متحدر من بورتلاند وكان يصلي في المسجد بأوريغون، بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي. وعثر المحققون لاحقاً على مشعل للنور في المسجد عليه بصمات كراوفورد الذي كان أدلى بتصريحات مسيئة للإسلام سابقاً، ووصف نفسه بأنه"محارب مسيحي"، معلناً ان زوجته مسلمة وقد تركته وأخذت ابنهما.