دفع المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان أمام محكمة في نيويورك ببراءته من الجرائم الجنسية التي تتهمه بها عاملة فندق، ما يمهد لإجراء محاكمته أمام هيئة محلفين، وحدد القاضي موعد الجلسة المقبلة في 18 تموز يوليو المقبل. ووقف ستروس - كان وهو يرتدي بزة كحلية اللون مكتوف اليدين أمام القاضي مايكل أوبوس. وعندما وجه إليه السؤال لمعرفة ما إذا كان يقر بذنبه أو يدفع ببراءته من سبع تهم موجهة إليه، أجاب:"لست مذنباً". وكان ستروس - كان وصل الى المحكمة قبل بضع دقائق بصحبة زوجته آن سانكلير. وهتفت نحو مئة متظاهرة في لباس عاملات فندق:"عار عليك". وأوقف الوزير الفرنسي السابق في 14 أيار مايو الماضي، عندما كان يهم بالمغادرة متوجهاً الى فرنسا. وتتهمه عاملة فندق في الثانية والثلاثين من العمر بالعنف الجنسي ومحاولة اغتصابها في فندق"سوفيتيل"في مانهاتن. ووضع المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي قيد الإقامة الجبرية في منزل فخم في مانهاتن بعد أن دفع كفالة مقدارها مليون دولار.