هنّأ وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الكاتب أمين معلوف على انتخابه في الأكاديمية الفرنسية مشيداً بخبرة الكاتب الفرنسي - اللبناني وب"ثقافته ونظرته الى العالم". وشدد جوبيه في بيان على أن"أعمال أمين معلوف الواقعة على ملتقى الهويات والتآخي المتوسطية تشكل مرآة رائعة لتنوعنا وللفرنكوفونية التي تصهره". وتابع جوبيه القول:"من"ليون الأفريقي"إلى"صخرة طانيوس"مروراً ب"سمرقند"و"حدائق النور"تشكل روايات أمين معلوف صوراً واقعية للحياة وللإخاء والشراكة". وأضاف:"أمين معلوف اختار أن يسكن اللغة الفرنسية من دون أن ينكر موطنه الأول، لبنان العزيز على قلوب الفرنسيين". وحلّ معلوف في الأكاديمية الفرنسية مكان عالم الإناسة كلود ليفي - ستروس الذي توفي في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2009 عن 101 عام. ومنحت الأكاديمية الفرنسية مجموعة من الجوائز لعام 2011 من بينها جائزة الأدب للكاتب الجزائري بالفرنسية ياسمينة خضرا وجائزة الفرنكوفونية للشاعر المغربي عبداللطيف اللعبي وفق ما ذكرت المؤسسة في بيان. وتتضمن هذه المجموعة 70 مكافأة. وستمنح جائزة الرواية بموعدها في الخريف المقبل كما أوضحت الأكاديمية التي تتمثل مهمتها الرئيسة في السهر على اللغة الفرنسية والاعتناء بها ووضع قواميسها. وذهبت جائزة الأدب هنري غال المعروفة بجائزة"مؤسسة فرنسا"التي تضم مبلغ 40 ألف يورو إلى الروائي الجزائري الفرنكوفوني ياسمينة خضرا واسمه الأصلي محمد مولسهول. أما جائزة الأدب الكبرى 15 ألف دولار فمنحت إلى الفيلسوف والروائي الفرنسي جان برنار بونتاليس على مجمل أعماله. وحاز الكاتب المغربي عبداللطيف اللعبي جائزة الفرنكوفونية الكبرى 22500 يورو فيما ذهبت الميدالية الكبرى للفرنكوفونية إلى الفيلسوف والروائي الإيراني داريوش شايغان.