الصين ثاني أفضل أسواق"بنتلي" باعت بنتلي الإنكليزية 396 وحدة في السوق الصينية، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، ما يُعدّ رقماً قياسياً غير مسبوق في السوق الآسيوية. وبالتالي تمكنت بنتلي من كسر رقم مبيعاتها المحقق في العام الماضي، بنسبة زيادة مقدارها 66 في المئة. وساهم معرض شنغهاي في تحقيق هذا النمو المضطرد إذ شهد بيع 50 وحدة نصفها من طراز كونتيننتالGT. وكانت بنتلي سلّمت أقل من 1000 وحدة في الصين خلال عام 2010، أي ضعف عدد الوحدات المسلّمة في 2009، ما جعل من الصين ثالث أكبر أسواق بنتلي العالمية. ولكن، وفي ضوء أرقام المبيع لعام 2011، تجاوزت السوق الصينية مثيلتها الإنكليزية للمرة الأولى، وباتت ثاني أكبر أسواق بنتلي بعد الولاياتالمتحدة. وتحقق الرقم الجديد قبل وصول طرازي كونتيننتال GT الأحدث ومولسان إلى هذه السوق المتنامية، ما يؤشر إلى تعزيز الرقم القياسي قريباً. "فولكسفاغن"تطلق مشروع"سيارة الشعب" هناك سؤال يتجاهله مصنِّعو السيارات، وهو: لماذا لا يُسأل العامة عما يطلبونه في سياراتهم؟ لكن يبدو أن فولكسفاغن ستكون أول من يلبي هذا النداء، إذ أطلقت الماركة الألمانية مشروعاً يُدعى"سيارة الشعب"، يهدف إلى التماس النصيحة من 450 مليون مستخدم للإنترنت في الصين، لمعرفة ما يرغبونه في سيارة جديدة للشركة ستطرح في السوق الصينية خصيصاً. وينتظر أن يستغرق هذا المشروع عاماً واحداً، مع جمع مقترحات الزبائن الصينيين في صورة نصوص أو صور أو أفلام. وستنظم مسابقات تتيح للمستخدمين التصويت على تصاميمهم المحبّبة، على أن تسلّم جوائز للفائزين. وإذا ما أثبتت التجربة نجاحها، يمكن تطبيق هذه الفكرة في مناطق أخرى. أكثر من 3 ملايين وحدة من"مازدا 3" تخطى إنتاج موديل مازدا 3 المُدمج الذي يُعرف باسم"أكسيلا"في اليابان، حاجز ال3 ملايين وحدة على مدار سبع سنوات وستة أشهر، وذلك منذ إطلاق أول أجياله. ويُمكن القول أن أسرع عروض مازدا الحالية مبيعاً انتج في ثلاثة أماكن مختلفة، تحديداً في مصنع"هوفو"بمدينة ياماغوشي اليابانية، ومصنع CFMA الصيني بمدينة ناجينغ، ومصنع"أوتو أليانس"في تايلاند، علماً أن مازدا 3 تُباع في نحو 90 بلداً. يذكر أن النسخة رقم 3 ملايين من هذا الطراز الناجح أُنتجت في مصنع"هوفو"، في صورة هاتشباك خماسية الأبواب مخصصة للسوق اليابانية وزوّدت بمحرك سعة ليترين ونظام i-Stop. "كاديلاك إسكاليد"تحتفظ بجائزة"رضا العملاء" صنّفت كاديلاك إسكاليد أولى بين الطرز كلها في جوائز AutoPacific 2011 لرضا العملاء، وتصدّرت فئة السيارات الرياضية متعددة الإستعمالات للعام الرابع توالياً. وتنشط شركة AutoPacific الأميركية في مجال أبحاث السوق والإستشارات المتصلة بصناعة السيارات، وتنشر دراسات سنوية عدة تتعلق بأبحاث هادفة لقياس رضى العملاء في مجالات محددة كالراحة والسلامة والأمان وتجربة الإمتلاك. واستندت تصنيفات جوائز"رضى العملاء 2011"على 68 ألف استطلاع لرأي المالكين الجدد للسيارات والشاحنات الصغيرة في الولاياتالمتحدة، خلال الربع الأول من عام 2010. ولفت دون بتلر، نائب رئيس التسويق في كاديلاك، إلى أن الجائزة"تعكس محافظة إسكاليد على موقعها المميز والقوي لأنها توفر كل ما يريده العملاء من السيارات الفخمة". وتعتبر كاديلاك العلامة الفخمة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، وذلك مع ازدياد مبيعاتها بنسبة 26 في المئة خلال عام 2010، وبنسبة 21 في المئة خلال نيسان أبريل الماضي مقارنة مع نتائج الشهر ذاته من 2010. وتعتبر إسكاليد الطراز الأكثر مبيعاً في تشكيلة كاديلاك، وتحظى بإقبال واسع من العملاء الراغبين بسيارة رياضية متعددة الإستعمالات تجمع بين الفخامة والحجم الكبير. "كرايسلر": صفر ديون سددت كرايسلر القروض التي أخذتها من الحكومتين الأميركية والكندية والمقدّرة ب 7.6 بليون دولار، وذلك قبل موعد استحقاقها بستة شهور. وفي هذا السياق، سدد صانع ديترويت 5.9 بليون دولار للخزانة الأميركية، إلى جانب 1.7 بليون لإحدى الشركات القابضة الكندية التي من خلالها تمكّنت الحكومة الكند وفي المجمل، دفعت مجموعة كرايسلر 6.5 بليون دولار للخزانة الأميركية وبليونين للحكومة الكندية، بما في ذلك 1.8 بليون دولار في صورة فوائد واعتبارات أخرى. وكانت الشركة الأميركية حصلت على الأموال لتسديد قروضها من صفقات ومعاملات مالية، وتتضمّن قرضاً طويل الأمد بقيمة 3 بليون دولار، وأوراق مالية تمثّل ديون على الغير بقيمة 3.2 بليون دولار، واعتماد ائتماني دوّار بقيمة 1.3 بليون دولار. كما استعانت كرايسلر ب 1.3 بليون دولار قيمة زيادة فيات لحصتها في الشركة الأميركية بنسبة 16 في المئة.