فجر مسلحون يشتبه بأنهم اسلاميون متمردون قنبلتين لدى تنفيذ عسكريين دورية على متن شاحنة صغيرة في اقليم يالا جنوبتايلاند المضطرب، ما أسفر عن مقتل حارسي أمن وجرح تسعة آخرين. تزامنت الهجمات مع زيارة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا لاقليم ناراتيوات المجاور، من أجل ترؤس اجتماع لبحث استراتيجية التنمية للأقاليم الجنوبية. وقتل اكثر من 4500 شخص في اعمال عنف في اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات اقصى جنوبتايلاند، منذ ان تجدد التمرد الانفصالي ضد الدولة والذي يعود لعشرات السنين في كانون الثاني يناير 2004 . وزاد عدد الهجمات في الشهور الاخيرة رداً على مزاعم الحكومة بأن حملات علاقاتها العامة تساعد في احتواء الاضطرابات.