تعليقاً على مقالة ثريا الشهري"عابر حياة - حتى الآن هي أزمة أخلاق ومسؤولية!"الحياة 7/4/ 2011. - أحيي الكاتبة على حُسن اختيار مواضيعها الهادفة لبناء أسس متينة لمجتمعاتنا. وأتفق معها تماماً حول تحمّل المسؤولية ويجب أن تكون هناك معايير واضحة لمن هو أهل بحملها. أما موضوع الأخلاق فأختلف قليلاً معها، ففي الغرب لا يوجد له تعريف محدد. فهناك القوانين التي ساهم الشعب في وضعها من خلال اختيارهم ممثليهم ومن يخالف القانون يعاقب كائناً من كان والناس يساهمون في حفظ القانون ويعتبرون أنفسهم جزءاً منه، أنا لا أروج ولكن أصف فقط. وهناك ما يسمى القانون غير المكتوب مثل مساعدة العاجز، ونحن أفضل منهم بكثير بالقانون غير المكتوب الأخلاق. الخلل يكمن في أن مواطننا ليس على يقين بأنه هو الذي صنع النظام الذي يحكم البلد. سامر نصوح