تعليقاً على موضوع"بان يطالب وترة بمحاسبة أنصاره على مقتل 800 عاجي في مجزرة"الحياة 4/4/2011 - الجمود الدولي محيّر حيال المجازر التي ترتكب في ساحل العاج أمام أعيننا. لوران غباغبو قال انه سيكافح الحسن وترة حتى النصر أو الموت، ولهذه الأزمة خلفيات سياسية وعرقية وربما ستؤدي الى مزيد من الضحايا. وهنا يجدر التساؤل: لماذا التسرع للتدخل في ليبيا والتفرج على المجازر في ساحل العاج؟ أليس بان كي مون نفسه يتحمل هذه المسؤولية؟ ربما يخاف الغرب التدخل في دول جنوب الصحراء بعد الانتكاسة المريرة في الصومال. مشكلة ساحل العاج أخطر بكثير من الثورات في الدول العربية بما ان هنالك مشكلتين: الأولى التخوف من أن تصبح هذه الحرب دينية بين المسلمين الذي يمثلهم المسلم وترة والمسيحيين بقيادة غباغبو. والثانية، ان تتحول حرباً عرقية بين شمال ساحل العاجوجنوبه. حسين النجار - بريد إلكتروني