قُتل 6 جنود على الأقل وجُرح 7، في اشتباك بالأسلحة الثقيلة بين جيشي كمبودياوتايلاند على الحدود المتنازع عليها بين البلدين. والمعارك قرب معبدي تا كراباي وتا مويان أرغمت آلاف المدنيين من الجانبين على الفرار، فيما أعلنت كمبوديا سقوط قذائف المدفعية على بلدات ومناطق أخرى تبعد 21 في عمق أراضيها. والمعبدان يقعان شمال شرقي تايلاند، على بعد 150 كلم جنوب غربي معبد برياه فيهير الذي بُني في القرن الحادي عشر ونشبت بسببه معارك عنيفة بين البلدين في شباط فبراير الماضي، استمرت أربعة ايام وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص. وحمّل كل بلد، الطرف الآخر مسؤولية الاشتباك، إذ أعلن وزير الدفاع التايلاندي براويت ونغسوون أن"جنوداً كمبوديين فتحوا النار على تايلاند، وقصفونا بالمدفعية"، معرباً عن"اعتقاده بأن كمبوديا تريد السيطرة على المعبدين عند الحدود". لكن كمبوديا اتهمت القوات التايلاندية بالتوغل 400 متر داخل أراضيها. وقال ناطق باسم الحكومة ان الجنود التايلانديين"شنّوا هجوماً من دون أي استفزاز"، مضيفاً:"أنه غزو جديد لكمبوديا من تايلاند، ولا يمكننا قبول ذلك". ودعت إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الدورية ل"رابطة دول جنوب شرقي آسيا"آسيان، البلدين الى"وقف فوري للمعارك"و"تسوية خلافاتهما بوسائل سلمية".