تعليقاً على رد القارئ رمزي النجار"القذافي والثوار وحقوق الإنسان"الحياة - صفحة بريد القراء 2/11/2011 لا نستطيع إغفال أن أي حرب مهما كانت تبقى قذرة. كيف نطلب من ثوار هم في ميدان المعركة احترام حقوق الإنسان وهم في حالة خوف وإرهاق بدني ونفسي مستمرة منذ شهور، وتحت قنابل الناتو الذي قتل أكثر من مرة ثواراً من طريق الخطأ؟ فالقذافي لو كان يرغب البقاء على قيد الحياة لكان استسلم للناتو أو للثوار بمجرد سقوط العاصمة الليبية وباب العزيزية في أيدي الثوار... لا أشك بتاتاً في أن القدافي هو الذي تمنّى الموت في ميدان المعركة ليعفي نفسه من محاكمة على طريقة صدام حسين.