قُتل اربعة اشخاص خلال مواجهات في كينشاسا، عشية الانتخابات الرئاسية والنيابية المقررة اليوم في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وحظرت السلطات كل التجمعات الانتخابية في العاصمة، ومنعت مرشح المعارضة إتيان تشيسيكيدي الذي كان ينوي المشاركة في تجمع وسط المدينة، من مغادرة مطار العاصمة، إذ اقامت الشرطة أمامه حاجزاً على الطريق المؤدية الى كينشاسا. وأشار تشيسيكيدي 78 سنة الى مقتل 10 اشخاص وجرح العشرات، متهماً قوات الأممالمتحدة في الكونغو الديموقراطية مونوسكو ب"التواطؤ مع السلطات". وقال:"تعرضت لاعتداء من شرطة الرئيس جوزف كابيلا، الشرطة لا تريد ان تتركني اعود الى منزلي، وتقترح مونوسكو ان تضعني تحت حراسة وتعتبر ما يفعله كابيلا شرعياً". واعتبر أنه ب"مثابة معتقل". في المقابل، توجه ناشطون موالون لكابيلا في هدوء الى ملعب، لانتظار رئيسهم الذي يحكم البلاد منذ عشر سنوات، ويُرجح فوزه في الانتخابات. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادة السياسيين والشعب الكونغولي الى"ضبط النفس"، محملاً الحكومة"مسؤولية ضمان أجواء آمنة في الانتخابات"الثانية التي تشهدها الكونغو الديموقراطية، منذ الحرب بين العامين 1998 و2003.