استمتع عشاق موسيقى فرقة"آبا"السويدية بأشهر أغاني الفريق، مثل"رينغ رينغ"و"ماما ميّا"و"فولي فو"، خلال حفلة في أبو ظبي لفرقة"بيورن أجين"التي استعادت الأرشيف الغنائي ل"آبا"على مدى ساعة ونصف الساعة. وفيما جرت الاستعدادات لاستقبال الفريق على المسرح، بدت الشوارع المؤدية إلى مركز المعارض في العاصمة الإماراتية مكتظة بالسيارات في انتظار دخول المنطقة المخصصة للمواقف. في الوقت نفسه، شهدت الطرق المؤدية إلى مركز أبو ظبي للمعارض حيث أقيمت الحفلة ازدحاماً شديداً وتسابقاً على الحصول على البطاقات التي نفدت في ظل حرص أعداد كبيرة من الأوروبيين على الحضور. ولعل أهم ما أمكن ملاحظته في تلك الليلة تنوع الجمهور من فئات عمرية مختلفة، إضافة إلى مجموعات من الرجال والنساء من مراهقي السبعينات والثمانينات الذين جاؤوا لاستعادة ذكرياتهم عبر أغنيات طبعت الأغنية الغربية في العالم، خصوصاً بالنسبة إلى الفرق الغنائية الجماعية. واسترسل الجمهور في الرقص وترديد الأغنيات بحماسة، بل ارتدى بعضهم أزياء تحاكي فترة السبعينات التي اشتهرت خلالها فرقة"آبا". يذكر أن فرقة"بيرون أجين"أسسها المخرج والموسيقي رود ستيفن العام 1988 في مدينة ملبورن الاسترالية. وينظر إليها على أنها نسخة ساخرة من فرقة"آبا"الشهيرة، إنما بهويتها التجارية المستقلة التي بدأت تأخذ صدى في أنحاء عديدة حول العالم. وحققت شركة ستيفن الإنتاجية أرباحاً بلغت 1.5 مليون جنيه إسترليني، إثر تقديم 3500 عرض في 51 بلداً على مدار 23 سنة. كما تهدف الشركة إلى الحفاظ على الهوية التجارية المميزة للفرقة، بما أن هناك من يرغبون في الاستماع إلى أغاني"آبا"على طريقة"بيورن أجين".