توقعت مصادر أن يعقد بنك اليابان البنك المركزي اجتماعاً طارئاً هذا الأسبوع لتيسير السياسة النقدية، فيما تهدد قوة الين الانتعاش الاقتصادي الهش في البلاد. وقد يجتمع المجلس التنفيذي للبنك اليوم لدى عودة محافظ"المركزي"ماساكي شيراكاوا من الولاياتالمتحدة، أو غداً وهو الموعد المقرر لأن تحدد الحكومة خطوات لحفز الاقتصاد. ورجّحت مصادر لوكالة"رويترز"، خيارات قد يلجأ إليها بنك اليابان، أهمها تمديد أجل برنامج للتمويل بدأ في كانون الأول ديسمبر، قدم البنك بموجبه نحو 20 تريليون ين 234 بليون دولار قروضاً لأجل 3 شهور إلى المصارف التجارية بفائدة 0.1 في المئة. ويدرس المركزي تيسير سياساته النقدية، لكنه كان ينتظر موعد مراجعته الدورية لأسعار الفائدة في 6 و7 أيلول سبتمبر المقبل، المزيد من الدلائل على الاضرار التي يلحقها ارتفاع الين بمعنويات قطاع الأعمال. لكن ارتفاع الين الى أعلى مستوى له في 15 عاماً امام الدولار الأسبوع الماضي، وتراجع أسعار الأسهم، دفعا مسؤولين في بنك اليابان إلى التفكير في التدخل. ويواجه المركزي ضغوطاً متزايدة من الحكومة لتخفيف سياساته.