قرر «مجلس الأمن المركزي» اللبناني التخفيف من الإجراءات الأمنية المتخذة في محيط بيت الاممالمتحدة في قلب بيروت من دون المساس بأمن موظفي هذه المؤسسة الدولية على خلفية استهدافات تعرضت لها في مناطق اخرى من العالم. وتقرر فتح الطرق المحيطة ببيت الاممالمتحدة اعتباراً من الرابعة بعد الظهر بعد مغادرة الموظفين مكاتبهم وكذلك ايام السبت والآحاد وإعادة إغلاقها من السابعة صباح ايام العمل. واجتمع المجلس برئاسة وزير الداخلية مروان شربل وحضور الاعضاء الدائمين، وتقرر «التنسيق مع المديرية العامة للجمارك لجهة التشدد في اجراءات استيراد المفرقعات والاسهم النارية ووضع ضوابط على مستوردي ومؤسسات بيع الدراجات النارية لا سيما الصغيرة الحجم منها». وتقرر تطبيق احكام مرسوم يتعلق بتنظيم مرافقة الشخصيات أو المراجع وحمايتهم». وعلمت «الحياة» انه تقرر في ضوء تطبيق احكام المرسوم اعادة 801 عنصر من قوى الامن الى ملاك وزارة الداخلية، والابقاء على نحو 800 آخرين مستعارين الى جهاز امن الدولة لحماية امن الشخصيات حتى اشعار آخر. وطلب مجلس الامن المركزي الى المؤسسات المرخص لها بيع سلاح الصيد طلب صورة عن هوية الشاري ونوع السلاح ورقمه وتاريخ البيع، على ان يكون السجل ممهوراً من قبل المحافظ أو القائمقام وفقاً للصلاحية. ومنع سير الدراجات النارية بتاتاً في نطاق بيروت الكبرى اعتباراً من بداية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مع استثناءات.