أكد الادعاء في محاكمة الكندي عمر خضر امام المجلس العسكري في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا ان المتهم أخبر المحققين أنه إرهابي وينتمي إلى تنظيم"القاعدة"، ووصف كيف نزع فتيل قنبلة القاها على جندي أميركي في أفغانستان عام 2002. لكن محامي خضر الكولونيل الاميركي جون جاكسون اعلن ان كلمات موكله"صدرت عن صبي مذعور وجريح، بعدما لفق المحققون قصة عن طفل تعرض لاغتصاب جماعي والقتل في السجن من اجل ترهيبه كي يدلي باعترافات مزورة، ما يعني انه ابلغهم ما يريدون ان يسمعوه". وقال ممثل الادعاء جيف غروهارينغ:"نشأ خضر في أسرة من المتطرفين الإسلاميين امضوا عطلاتهم مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ودربوا ولدهم على استخدام اسلحة وقنابل وشجعوه على قتل اميركيين. واضاف:"قال خضر انا ارهابي دربتني القاعدة. وهذه الكلمات أكدتها أفعاله". وعرض غروهارينغ على المحلفين، وهم اربع نساء وثلاثة رجال، فيلماً اظهر خضر في منزل يقوم بصنع قنابل يدوية ووضعها على حافة طريق. وكان الفتى يبتسم للكاميرا، علماً ان ان القاضي العسكري باتريك باريش قرر قبول كل الافادات التي قدمها خضر خلال جلسات استجوابه بعد اعتقاله. ورد جاكسون، محامي خضر، بأن خضر تواجد في المجمع الذي شهد المواجهة مع القوات الاميركية مع ثلاثة"رجال اشرار"، وان احدهم ألقى القنبلة التي قتلت الضابط الاميركي كريستوفر سبير، قبل ان يطلق عليه الجنود الأميركيون النار ويقتلوه. وزاد:"لم يقتل خضر الضابط سبير، وانتظر ثماني سنوات ليبلغكم ذلك"، مبرراً وجود موكله في المجمع حين كان في ال15 من العمر باحضار والده أحمد خضر له كي يترجم معلومات لصناع القنابل. وقال:"كان هناك لأن احمد خضر كان يكره أعداءه أكثر مما يحب ابنه". وفي شهادة ادلى بها امام المحكمة، روى قائد القوات الخاصة الذي كان مكلفاً العمليات في خوست شرق افغانستان في يوم الحصار، أن وجوده في موقع بعيد لم يسمح له بمعرفة من القى القنبلة. وانتهى اليوم الأول من المرافعات بشكل مؤثر إثر اصابة جاكسون بإغماء في قاعة المحكمة. وكان يستجوب شاهداً وطلب استراحة ثم سقط على الأرض. ونتج الإغماء من اصابة جاكسون بمضاعفات مرتبطة بجراحة خضع لها اخيراً في المرارة. وقال بريان برويلز، نائب رئيس مستشاري الدفاع، إن"جاكسون هو المحامي الوحيد عن خضر، لذا لا يمكن استئناف المحاكمة حتى تحسن صحته". وعلقت الجلسات حتى الاثنين وربما بعد ذلك، حتى تعافي جاكسون الذي استعاد وعيه لكنه كان لا يزال تحت تأثير المورفين بسبب معاناته من الم شديد. وفي الهند، تعهد موظفو فندق تاج محل في بومباي بالتفاني في عملهم في مناسبة إعادة افتتاحه المقرر غداً بعد ترميمه من آثار الدمار الذي لحق به بسبب الهجمات التي شنها متشددون في تشرين الثاني نوفمبر 2008 والتي قتل فيها 166 شخصاً. وهلل الموظفون لدى وقوفهم على سلم الفندق، وألقوا باقات من الزهور في الهواء ابتهاجاً بإعادة افتتاحه، وذلك بعدما وضع راتان تاتا رئيس مجلس إدارة مجموعة تاتا الزينة على تمثال نصفي لمؤسس مجموعة"تاتا"التي تمتلك مجموعة فنادق تاج الفاخرة. وكان تاتا تعهد إعادة بناء كل شبر في الفندق الفاخر الذي شيد عام 1903، واستضاف عدداً من المهراجات ورؤساء دول ونجوم سينما. وفي بريطانيا، اعلنت النيابة العامة ان اربعة شرطيين يلاحقون بتهمة الاعتداء على بابار محمد إثر اعتقاله عام 2003 للاشتباه بضلوعه في اعمال ارهابية. وبعدما نجح محامو بابار احمد في الحصول على حكم لصالحه امام المحكمة العليا قضى بدفع تعويضات له بقيمة 60 الف جنيه استرليني 73 الف يورو من شرطة لندن، عادوا وطلبوا من النيابة العامة مراجعة الملف. وقال سايمن كليمنتس من النيابة العامة البريطانية:"خلصنا الى وجود اثباتات كافية. ومن المصلحة العامة اتهام اربعة من الشرطيين المشاركين في توقيف احمد باصابته بجروح خطرة"، مضيفاً:"سنستدعي الشرطيين نايجل كاولي وجون دوناهيو، ورودريك جيمس - بوين ومارك جونز للمثول امام محكمة وستمينستر في 22 ايلول سبتمبر المقبل".