نوَّه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ب"الارتياح السائد في الأسواق المالية وعدم تأثرها بالأحداث التي جرت أخيراً أكان لجهة الاشتباك الذي حصل في الجنوب بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، أو لجهة التداعيات الناتجة من موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان". وقال خلال ترؤسه الاجتماع الشهري مع وفد جمعية المصارف برئاسة جوزيف طربيه، في حضور نواب الحاكم الأربعة رائد شرف الدين، الدكتور سعد عنداري، الدكتور محمد بعاصيري، الدكتور هاروتيون ساموئليان، وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف برئاسة اسامة مكداشي:"هذا الارتياح الملموس في الأسواق المالية، تأكد من خلال العرض المتواصل للدولار واستمرار البنك المركزي شارياً للدولار. وعدم تأثر ال Credit Default Swap، إذ بقي محافظاً على معدل كلفة مستقر". وعرض سلامة"بعض التطورات النقدية على الشكل الآتي: استمرار حركة التحاويل الى لبنان التي إذا ما استمرت في وتيرتها ستؤدي الى زيادة سنوية في الودائع تعادل 10 في المئة. سجل ميزان المدفوعات فائضاً بلغ بليوناً و400 مليون دولار. أما بالنسبة إلى سياسات مصرف لبنان، فهي مستمرة في التوجه نفسه، كما ان نسبة الفائدة تعتبر جيدة ويجب الحفاظ على استقرارها من خلال التعاطي الحكيم في الأسواق المالية وضرورة الحدّ من عجز الموازنة عن طريق الإصلاحات اللازمة في المالية العامة". وتناول سلامة موضوع"بازل - 3"، بالقول:"إن الاقتراحات والتوجيهات المتعلقة بالسيولة والرسملة ونوعيتها ونسبة الأموال الخاصة الأساسية بالنسبة الى مجموع الأموال الخاصة هي ملحوظة أصلاً في تعاميم مصرف لبنان". وطمأن طربيه إلى أن"القطاع المصرفي لم يعد يتأثر بما يدور حوله من أحداث، وهو مستمر في التسليف".