أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف الشؤون الإنسانية جون هولمز، ان المنظمة تحتاج 9.5 بليون دولار هذا العام لتقديم مساعدات إنسانية إلى 53 مليون شخص في 34 دولة. وكانت الأممالمتحدة خصصت 7.1 بليون دولار للعام الجاري، في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وبرر هولمز زيادة ال 2.4 بليون دولار الإضافية، نظراً الى الأزمات الجديدة الناشئة، لا سيما تلك الناجمة عن الزلزال في هاييتي في كانون الثاني يناير الماضي، وتفاقم الأزمات الغذائية في منطقة الساحل الأفريقي ووسط أفريقيا. وأعلن المكتب الذي يديره هولمز، ان المانحين تكفلوا ب 48 في المئة من مطالب الأممالمتحدة. وأشار الى ان"مانحين حققوا إنجازاً بالحفاظ على موازنة المساعدة الإنسانية لهذه السنة، على رغم"الركود والضغوط"على موازنات بلادهم، داعياً إياهم"إلى مواصلة هذه الجهود بحيث يتلقى المنكوبون في الكوارث والنزاعات المساعدة التي يحتاجون إليها بشدة هذه السنة". ومن المقرر ان تحل المفوضة العليا لبريطانيا في استراليا فاليري اموس محل هولمز، بعد مغادرته منصبه آخر آب أغسطس المقبل. يذكر ان موازنة مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة تأثرت إلى حد كبير، نتيجة المساعدات التي منحت لهاييتي بعد الزلزال الذي أدى إلى مقتل 250 ألف شخص. ومن بين المناطق الساخنة الأخرى، الساحل الأفريقي، إذ تزايد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بسبب الجفاف والمحاصيل الرديئة، ووسط أفريقيا حيث تدهور الوضع الإنساني أيضاً.