ينظّم في بوخارست معرض بعنوان"دراكولا قائد عسكري ومصاص دماء"يفصّل الأساطير التي نسجت حول الأمير السلافي فلاد تيبيس عبر مخطوطات وأعمال فنية. وقالت مفوضة المعرض النمسوية مارغو روخ ان"المعرض يستند الى ابحاث تاريخية تظهر أن الأساطير المحيطة بفلاد دراكولا كانت تهدف الى اظهار أوروبا الشرقية منطقة بدائية متخلفة ومصدر الشر". ويضم المعرض للمرة الاولى بورتريهات لفلاد تيبيس الذي تولى الحكم في مرحلتين بين 1456 و1462 ومن ثم في عام 1476 مصدرها متحف"كونستيستوريش"في فيينا ومتحف"شلوس امبراس"في اينسبروك فضلاً عن مخطوطات ومنقوشات تصف"تعطشه الى الدم". واحدى المنقوشات العائدة الى عام 1500 والتي ساهمت بلا شك في هالة الوحشية المطلقة التي رافقته، تظهره وهو يتناول الطعام امام بضعة رجال وضعوا على خوازيق في حين يتم بتر أعضاء آخرين وطهو رؤوسهم في أقدار كبيرة. وشددت روخ على ان فلاد تيبيس الذي يأتي لقبه دراكول الشيطان من انتماء والده الى جمعية التنين او الشيطان استحق سمعته على انه مصاص دماء فقط بفضل برام ستوكر الكاتب الإرلندي واضع رواية"دراكولا"1897. نشر في العدد: 17264 ت.م: 11-07-2010 ص: الأخيرة ط: الرياض