هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً أمنياً في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس، ما أدى إلى مقتل شرطي واحد على الأقل وجرح آخر شخصت إصابته بأنها خطرة. وشن الهجوم على طريق إسلام آباد السريع حيث مركز شرطة بلدة شاه زاد الذي أقيم حاجز أمني فيه. ونفذ بعدما طلبت عناصر الأمن من راكبي دراجة نارية التوقف، لكنهم بدلاً من ذلك أطلقوا النار عليهم. ونجح المعتدون في الفرار وتركوا دراجتهم في موقع نقطة التفتيش، بعد إصابة شرطي رد على مصدر النيران ومقتل آخر. وفي بريطانيا، نصحت السلطات رعاياها اليوم بتجنب السفر إلى مدينة لاهور الباكستانية إلا في حالات الضرورة القصوى، بسبب تزايد الهجمات الارهابية فيها. وكشفت وزارة الخارجية البريطانية انها فرضت قيوداً على سفر موظفي سفارتها في اسلام آباد وقنصليتها في كراتشي إلى لاهور، إلا في حال"الضرورة"، مشيرة الى وجود تهديد مرتفع من الارهاب والعنف الطائفي في أنحاء باكستان. وأكدت أن الأحداث التي شهدتها باكستان في الفترة الأخيرة"تظهر استمرار الهجمات الارهابية"، مع العلم ان جماعات متشددة هددت في بيانات اصدرتها اخيراً بشن مزيد من الهجمات في الأسابيع المقبلة". ودعت الوزارة البريطانيين الذين يفكّرون في زيارة باكستان إلى مراجعة نصائحها قبل سفرهم. نشر في العدد: 17227 ت.م: 04-06-2010 ص: 15 ط: الرياض