توفي حسن دي تيرو مؤسس"حركة أتشيه الحرة"المتمردة التي شنت حرباً استمرت عشر سنوات على الحكومة الإندونيسية. وتوفي دي تيرو 84 سنة لاصابته بعدوى في الرئة في مستشفى بمدينة باندا اتشيه، بعد يوم واحد من استقباله وزير الأمن الذي ابلغه استعادته الجنسية الإندونيسية. وكان دي تيرو رجل أعمال من سلالة الأسرة المالكة في اتشيه، وأعلن عام 1976 استقلال الإقليم الواقع في أقصى غرب إندونيسيا. وقُتل حوالى 15 ألف شخص في نزاع أعقب إعلان استقلال الإقليم بين المتمردين والجيش الإندونيسي، وسجلت منظمات معنية بحقوق الإنسان عدداً كبيراً من الانتهاكات. ولم يحسم النزاع في اتشيه سوى الزلزال الذي أحدث موجات مد عاتية تسونامي في 26 كانون الأول ديسمبر 2004، ودمر الإقليم مخلفاً حوالى 170 ألف قتيل. وتوصلت"حركة اتشيه الحرة"والحكومة الإندونيسية إلى اتفاق سلام في آب أغسطس 2005. وعاد دي تيرو الذي كان يعيش في منفى اختياري بالسويد، إلى إندونيسيا العام 2009.