شهدت البورصات العربية أداءً متبايناً خلال تداولات الأسبوع نتيجةً لتأثرها بمضاربات على الأسهم القيادية الرئيسة، فسجّلت انخفاضات حادة في أولى جلساتها الأسبوعية وارتداداً في آخرها، لتغلق غالبيتها على تراجع وبعضها على ارتفاعات طفيفة. ولفت رئيس"مجموعة صحارى"أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أمس إلى أن التركيز ينصب حالياً على الأسهم ذات الأوزان الثقيلة، بغض النظر عن أداء الأسهم أو النتائج المحققة للشركات. وقال أن تسجيل البورصات مضاربات خلال فترة إعلان النتائج يعكس بقاءها تحت تأثير مؤشرات سلبية. ووفقاً للتقرير الأسبوعي ل"صحارى"التي تتخذ من دبي مقراً لها، أنهت السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على تراجع ملحوظ بعد عمليات بيع مكثفة لغالبية الأسهم المدرجة في السوق، خصوصاً منها القيادية مثل"سابك"و"الإنماء". وتكبد المؤشر خسائر قوية بلغت 160.6 نقطة أو 2.33 في المئة لينهي الأسبوع عند 6730.1 نقطة. وشهدت السوق تداول 1.07 بليون سهم بقيمة 25.5 بليون ريال 6.8 بليون دولار نُفِّذت في 462396 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 105 شركات واستقرار أسعار أسهم أربع شركات عند مستوياتها السابقة. وشهد مؤشر السوق الكويتية تراجعاً جديداً بلغ 129.7 نقطة أو 1.76 في المئة لينهي أسبوعه عند 7254.8 نقطة، في ظل حال من الترقب يعيشها المتداولون في انتظار النتائج ربع السنوية للشركات. وشهدت السوق تداول 1.16 بليون سهم بقيمة 294.5 مليون دينار بليون دولار نُفِّذت في 27005 صفقات. واحتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى لجهة كمية الأسهم المتداولة بواقع 373.1 مليون سهم، فيما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى لجهة قيمة الأسهم المتداولة بواقع 106.2 مليون دينار. وارتفعت أسعار أسهم 44 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 91 شركة واستقرار أسعار أسهم 76 شركة. وتأثرت السوق الأردنية بتراجع أسواق الخليج، فانخفض مؤشر السوق 51 نقطة أو 1.9 في المئة إلى 2574 نقطة. وكان قطاع الخدمات في طليعة القطاعات المتراجعة إذ خسر 1.92 في المئة. وشهدت السوق تداول 206 مليون سهم بقيمة 176.9 مليون دينار 248 مليون دولار نُفِّذت في 50609 صفقات. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل القطاع المالي المرتبة الأولى إذ حقق ما مقداره 137.5 مليون دينار وبنسبة 77.7 في المئة من حجم التداول الإجمالي. وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 126 شركة. وحافظت السوق البحرينية على أداء شبه مستقر إذ تراجع مؤشرها في شكل طفيف بلغ 0.37 نقطة أو 0.02 في المئة ليقفل عند 1560.2 نقطة، على رغم الانخفاض الملحوظ في حجم التداولات والسيولة الداخلة إلى السوق. وسجل قطاع الخدمات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 0.77 في المئة. في المقابل، سجل قطاع التأمين أعلى نسبة انخفاض بواقع 1.57 في المئة. وشهدت السوق تداول 8.4 مليون سهم بقيمة 1.74 مليون دينار 4.60 مليون دولار نُفِّذت في 437 صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات على تداول 1.3 مليون سهم بقيمة 749.6 ألف دينار أو ما نسبته 42.8 في المئة من إجمالي قيمة التداولات. وارتفعت أسعار أسهم ثماني شركات في مقابل انخفاض أسعار أسهم سبع شركات واستقرار أسعار باقي الشركات. وتمكنت السوق القطرية من تسجيل ارتفاع بلغ 15.9 نقطة أو 0.21 في المئة وصولاً إلى 7642.9 نقطة، بدعم من قطاع الخدمات الذي سجل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.67 في المئة. وشهدت السوق تداول 53.1 مليون سهم بقيمة 1.64 بليون ريال 450 مليون دولار نُفِّذت في 25313 صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات على تداول 28.3 مليون سهم بقيمة 761.3 مليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 15 شركة واستقرار أسعار أسهم خمس شركات. وسجل مؤشر السوق العُمانية تراجعاً بواقع 79.9 نقطة أو 1.15 في المئة لينهي أسبوعه عند 6850.1 نقطة، إذ أنهت كل قطاعات السوق تداولاتها على تراجع، بقيادة قطاع الصناعة الذي خسر 2.75 في المئة. وشهدت السوق تداول 71.1 مليون سهم بقيمة 28.6 مليون ريال 74 مليون دولار نُفِّذت في 11911 صفقة، استحوذ منها قطاع المصارف على تداول 44.6 مليون سهم بقيمة 14.7 مليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 33 شركة واستقرار أسعار أسهم 12 شركة. نشر في العدد: 17186 ت.م: 24-04-2010 ص: 23 ط: الرياض