فرضت الشرطة الهندية حظر تجول في مدينة حيدر آباد جنوب أمس، وذلك بعد ثلاثة أيام على وقوع صدامات طائفية بين مسلمين وهندوس أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل طعناً بسكين وجرح 80 آخرين. ولحقت أضرار طفيفة بمعبد هندوسي وخمسة مساجد، فيما أحرقت حافلات ومتاجر وسيارات، علماً أن المسلمين يشكلون نسبة 40 في المئة من سكان المدينة. وأوضح المفوض في الشرطة أ.ك. خان أن حظر التجول يشمل ثلث المدينة"لمنع تصعيد الوضع"، علماً أن الصدامات بين الطائفتين اندلعت على خلفية عمليات تزيين في مناسبة أحد الأعياد الدينية الهندوسية. ونشرت السلطات 1800 رجل أمن في المدينة لإعادة النظام، ووضعتهم في حال تأهب للحفاظ على القانون والنظام خلال احتفالات عيد"هانومان جايانتي"الهندوسي، علماً انها أوقفت 110 أشخاص منذ السبت الماضي. وتعاني حيدر آباد التي توجد بها شركات"مايكروسوفت"و"غوغل"و"ماهيندرا ساتيام"من شهور من الاضطرابات في شكل متقطع، بسبب اقتراح إنشاء ولاية هندية منفصلة تقتطع من ولاية أندرا براديش.