حقق الفارس الدولي رمزي الدهامي الميدالية الذهبية لمسابقة فروسية قفز الحواجز في بطولة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، عندما أنهى الجولتين المخصصتين للمنافسة في شوط الفردي وجولة التمايز من دون أخطاء وبزمن 48 ثانية على صهوة الجواد"بيار"، وذهبت الميدالية الفضية للفارسة الإماراتية لطيفة آل مكتوم، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الفارس الدولي خالد العيد. وتوّج نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل بن فهد جميع الفرسان الفائزين بالميداليات الثلاث. وجاء فوز الفارس رمزي الدهامي بعد أن دخل في جولة التمايز مع الفارس خالد العيد والفارسة الإماراتية لطيفة آل مكتوم وحسمها من دون أخطاء وبفارق الزمن عن صاحبة المركز الثاني، فيما ارتكب الفارس خالد العيد ثمانية أخطاء. وكانت الجولة الأولى من منافسات الفردي التي شارك فيها 26 فارساً قد أنهاها خمسة فرسان من دون أخطاء، وهم خالد العيد ورمزي الدهامي من السعودية، وعلي الرميحي من قطر، ولطيفة آل مكتوم من الإمارات، وهيرو من اليابان، وتم اختيار أفضل نتيجة فارسين من كل منتخب للمشاركة في الجولة الثانية بناء على نظام البطولة، وبلغ عدد الفرسان المشاركين في الجولة الثانية 18 فارساً. وقال رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل بعد تتويجه الفرسان بالميداليات:"أشعر اليوم بأن رأسي مرفوع، وأشعر بكل الفخر والاعتزاز أن الاتحاد السعودي للفروسية حقق كامل نصيبه من ميداليات مسابقة قفز الحواجز، والميدالية الفضية للفردي لم تذهب بعيداً فقد ذهبت لأشقائنا بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبارك لهم هذه الميدالية". وأضاف:"ما تحقق للفروسية السعودية في هذه الدورة يجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز برئاستي للاتحاد السعودي للفروسية". من جانبه، عبّر الفارس رمزي الدهامي عن اعتزازه بهذا الإنجاز الجديد للفروسية السعودية الذي يعد أول ذهبية للفردي في الألعاب الآسيوية، مقدماً شكره لجميع من وقف معه، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ليس له وحده وإنما لجميع الفرسان السعوديين وللوطن بأجمعه. وبيّن الدهامي أن حصانه"بيار"وعلى رغم صغر سنه إلا أنه أعطى مستوى رائعاً في البطولة جعله يظفر بالميدالية الذهبية، لافتاً إلى أن ذلك سيكون دافعاً له في الاستحقاقات المقبلة، وأن الجواد مع الوقت سيظهر جميع إمكاناته. إلى ذلك، أشارت الشيخة لطيفة آل مكتوم إلى أن تحقيقها الميدالية الفضية أمام فارسين دوليين هما الدهامي والعيد هو إنجاز بحد ذاته، وأنها راضية عن مستواها في البطولة وسعيدة جداً بالإنجاز.