أناب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أعلن الديوان الملكي ليل أول من أمس أنه تعرض لوعكة صحية، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز للإشراف على راحة ضيوف الرحمن. وكانت الأجهزة المعنية براحة الحجاج أكملت أمس استعداداتها، إذ انتشرت القوات الأمنية من جميع فروع القوات المسلحة والأمن العام في مكةالمكرمة لمتابعة تحركات ضيوف الرحمن التي تبدأ عملياً اليوم الأحد الذي يصادف"يوم التروية". وفي الوقت الذي أدى فيه أول من أمس نحو مليوني حاج صلاة الجمعة في الحرم المكي وسط منظومة متكاملة من الخدمات، أكدت الجهات المعنية أن الخدمات الأمنية والصحية وبقية الخدمات الأخرى اكتملت وتسير وفق الخطة المرسومة. وكان الديوان الملكي السعودي أعلن ليل أول من أمس أن خادم الحرمين الشريفين"يعاني من وعكة صحية"تتمثل في تعرضه لانزلاق غضروفي، وأن الأطباء نصحوه بالراحة، ولهذا أناب الأمير نايف بن عبدالعزيز للإشراف على موسم الحج لهذا العام وحضور حفلة استقبال رؤساء بعثات الحج وحفلة استقبال رجال القوات المسلحة. وينتقل حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الأحد إلى مشعر منى استعداداً للوقوف غداً الإثنين على صعيد عرفة. وأعلنت السعودية أمس رسمياً أن حجاج الخارج بلغوا نحو 1.7 مليون حاج، فيما يتوقع أن يتجاوز إجمالي الحجاج لهذا العام مليوني حاج، إذ إن متوسط حجاج الداخل في الأعوام الأخيرة بلغ نحو نصف مليون حاج. وكانت السعودية استنفرت في وقت باكر الأجهزة المعنية بالحجاج، خصوصاً وزارات الداخلية والصحة والإعلام. وكان وزير الداخلية تفقد قبل أيام قوات أمن الحج ولوحظ دخول مروحيات"إس 92"إلى الخدمة لمراقبة تحركات الحجاج وكذلك تفويجهم، فيما أعلنت وزارة الصحة جاهزية مستشفياتها ومراكزها الصحية في المشاعر المقدسة، فيما زار وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة أول من أمس مقار الوزارة في مكةالمكرمة وتفقد استوديوهات البث الإذاعي والتلفزيوني والمراكز الإعلامية المعدة لتسهيل خدمات الإعلاميين.