أعلن وزير الري الصيني تشن لي ونائب رئيس المركز الوطني لاعمال مكافحة الفيضانات والجفاف، ان مكافحة الفيضانات والجفاف خلال العام الماضي، أدى إلى خفض الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها 30 في المئة. واشار إلى ان البلاد لم تشهد وقوع أي حادث لتصدع السدود أو تهدم الخزانات، وتقلصت مساحة المناطق المتضررة من الفيضانات بواقع 40 في المئة. كما انخفض عدد الوفيات جراء الكوارث الطبيعية بنحو 80 في المئة عن السنوات الماضية، معتبراً عام 2009 الأقل عدداً في هذا الصدد. وأفاد تشن في اجتماع عمل وطني يعقد حالياً في مدينة نانتشانغ عاصمة مقاطعة جيانغشي شرق الصين، ان البلاد شهدت كثافة في حدوث كوارث الفيضانات العام الماضي، إذ شهد نهر يانغتسي على المجرى الأعلى اشد الفيضانات منذ 2004، وشهدت بحيرة تايهو أعلى مستويات للمياه منذ العام 1999. وفاض اكثر من 210 أنهار وحدثت كوارث بسبب السيول الجبلية والسيول المحملة بالطين والحجارة وانهيار التربة في جنوب اصين وجنوب غربها في شكل خطير، علاوة على تأثيرات نحو عشرة أعاصير، بينما أصاب الجفاف مناطق في شمال الصينوجنوبها وشرقها بين حين وآخر. وأكد الوزير ان البلاد حققت نتائج ملحوظة في ظل تعزيز الأعمال المعنية، على رغم تكرار الطقس الكارثي وكثرة أيامه.